جمدت التنسيقيات الأربع للنقابة الوطنية لعمال التربية إضرابها الذي أودعته لدى مصالح وزارة التربية في ال23 من الشهر الجاري، إلى حين تجاوب مصالح عبد اللطيف بابا أحمد مستخلف أبو بكر بن بوزيد الموثق والايجابي لمطالبهم المهنية والاجتماعية، وبالأخص ما تعلق بتعديل الإختلالات الواضحة في القانون الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية والوضعية العامة لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية. وأوضحت تنسيقيات كل من التوجيه المدرسي والمهني. وكذا موظفي المصالح الاقتصادية إلى جانب موظفي المخابر والتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء الأسنتيو لأمينها العام عبد الكريم بوجناح في بيان تسلمت “السلام” نسخة منه، بأن اللقاء الذي جمع ممثلهم مع وزير التربية الوطني أول أمس الخميس اتسم بالايجابية، بحيث وعد المسؤول الأول بالقطاع بعقد اجتماع في غضون الأسبوع القادم للبت في القضايا المطروحة، فضلا عن كونه وعد جميع النقابات المستقلة التي حضرت الاجتماع بحل مطالبها المطروحة بشمولية دون تمييز فيما بين الأصناف والرتب. بدوره هدد المكتب الجهوي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بدخول في حركات احتجاجية في حال عدم مراعاة مصالح وزارة التربية الوطنية لخصوصية منطقة الجنوب التي تميز الدخول المدرسي بها بالارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، في مقابل انعدام التكييف في الكثير من المؤسسات التربوية خاصة الابتدائيات، مما أثر سلبا على تمدرس أبناء المنطقة وكذا على الأداء الحسن للمربين. حيث ترك لونباف الذي اجتمع رئيسه الصادق دزيري خلال ندوة جهوية نظمت بولاية ورقلة مع رؤساء المكاتب الجهوية لولايات الجنوب الكرة في ملعب خليفة أبو بكر بن بوزيد، مذكرا إياه بضرورة مراعاة خصوصية المنطقة عن طريق استجابته لمطالب موظفي الجنوب بمختلف أسلاكهم وفئاتهم التي تتصدرها منح كل من المنطقة الجغرافية والامتياز وكذا السكنات.