إعادة تأهيل أكثر من 150 مدرسة ابتدائية تقوم لجنة وزارية تابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتفتيش أزيد من 100 مدرسة ابتدائية بولاية خنشلة، للإطلاع على ظروف تمدرس التلاميذ وعمل الأطقم التعليمية والإدارية حسب مصالح الولاية. وكانت هذه اللجنة المقسمة إلى فوجي عمل والتي يرأسها المفتش العام لولاية تبسة بلقاسم بن طويلة قد برمجت خلال الأسبوع الجاري زيارات لأزيد من 100 مدرسة ابتدائية عبر 21 بلدية تابعة للولاية للوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ وعمل الأطقم التعليمية والإدارية. وقد انتقلت اللجنة إلى بلديات عين الطويلة، متوسة، أنسيغة، طامزة حيث قام أعضاؤها بزيارة تفتيشية لعشرات المدارس الابتدائية لمعاينة سير عملية التمدرس واقتراح الحلول لبعض النقائص المسجلة للعمل على تداركها في أقرب الآجال. واستنادا إلى ذات المصدر فإن اللجنة التفتيشية التي تعمل بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات ركزت في مختلف خرجاتها لدوائر خنشلة، بوحمامة، عين الطويلة، أولاد رشاش، الحامة على مدى الالتزام بالتعليمات المقدمة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية فيما يخص عملية إعادة تأهيل المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ومعاينة المنشآت التربوية المستلمة حديثا. كما يقف أفراد هذه اللجنة على مدى تجسيد برنامج المحفظة المدرسية واستفادة أطفال الأسر المعوزة من المنحة التضامنية بالإضافة إلى الوقوف على برنامج النقل والإطعام المدرسي وعلى مدى تسجيل معلومات التلاميذ على مستوى البطاقية الوطنية الخاصة بالمستفيدين من منحة التضامن المدرسي. جدير بالذكر أن الزيارة التفتيشية التي تقود هذه الأيام اللجنة الوزارية إلى ولاية خنشلة تعتبر “الثانية” من نوعها في ظرف أقل من شهر وتأتي للسهر على مدى تقدم تطبيق البرنامج القطاعي الذي يشمل إعادة تأهيل أكثر من 150 مدرسة ابتدائية بغلاف مالي يقدر ب 710 مليون دينار.