* email * facebook * twitter * linkedin شرعت لجنة تتكون من إطارات بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نهاية الأسبوع الماضي، في زيارات تفقدية لعشرات المنشآت التربوية للطور الابتدائي بولاية خنشلة؛ تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2019- 2020، حسبما عُلم، أول أمس، من مصالح الولاية. استنادا إلى المصدر فإنّ هذه اللجنة التي يرأسها المدير المركزي بوزارة الداخلية جمال الدين بوشقرة رفقة كلّ من كمال حقاص إطار بولاية خنشلة وفوزي عرعار منتخب بالبلدية وإطار ممثل لمديرية التجهيزات العمومية بخنشلة، شرعت في عملها الخميس الفارط، على أن يتواصل بعد عطلة عيد الأضحى للوقوف على مدى تقدم عمليات إعادة تأهيل المؤسسات التربوية بالولاية، ودرجة جاهزية أخرى، تحسبا لوضعها حيز الخدمة بداية من الدخول المدرسي القادم. وعاينت اللجنة خلال اليوم الأول من برنامج عملها ببلدية خنشلة، المطعم المركزي "منصوري محمد الشريف" الذي يخضع حاليا لعملية ترميم وإعادة تأهيل، بالإضافة إلى معاينة تقدم نسبة أشغال الترميم بكل من ابتدائيات "عبد المجيد داودي" و«ابن سينا" و«مناصرية عمار" و«بن أحمد" و«عقون أحمد" و«جيلالي محمد" و«الأمير عبد القادر" و«العربي التبسي"، وكذا مدرسة التربية والتعليم، على أن تكون للوفد زيارة خلال هذا الأسبوع للمدارس الابتدائية المتواجدة ببلديات الحامة وقايس. كما عاين السيد بوشقرة ممثل وزارة الداخلية، تقدم نسبة الأشغال بمشاريع جديدة لمنشآت تربوية، ستفتح أبوابها للتلاميذ لأول مرة خلال سبتمبر المقبل، ويتعلق الأمر بمجمعين مدرسيين بطريق العيزار، ومجمعين آخرين بطريق بغاي، ومدرسة ابتدائية بمنطقة فرنقال ببلدية خنشلة، وابتدائية أخرى ببلدية ششار. وأضاف المصدر أنّ المدير المركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أعطى تعليمات خلال زيارة التفتيش والمعاينة التي قادته إلى المؤسسات التربوية التابعة للطور الابتدائي بخنشلة، تقضي بالإسراع في استكمال جميع الأشغال المتبقية بهذه المؤسسات؛ تحسبا لفتح 6 ابتدائيات أمام تلاميذ الولاية خلال الدخول المدرسي القادم، على أن يتم فتح 3 مؤسسات تربوية أخرى خلال أكتوبر المقبل على أقصى تقدير. وخلصت مصالح الولاية إلى التأكيد على أن عمل اللجنة التي تتواجد في زيارة عمل وتفتيش بولاية خنشلة، يدخل في إطار برنامج يمس العشرات من المدارس الابتدائية التي يخضع تسييرها لمصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والهادف إلى وضع كافة الإمكانيات البشرية والمادية، والحرص على توفير الظروف الملائمة من حيث التأهيل والتهيئة والتدفئة والإطعام، وكذا العمليات التضامنية لضمان دخول مدرسي يكون في مستوى تطلعات التلاميذ وأوليائهم وكذا الطواقم الإدارية والتعليمية العاملة بهذه المؤسسات. للإشارة، تم هذه السنة بولاية خنشلة، تخصيص غلاف مالي يقدّر ب 600 مليون د.ج لإعادة تأهيل وترميم 200 مؤسسة تربوية بالطور الابتدائي.