مولودية العلمة خلف التعادل الذي سجلته مولودية العلمة في الجولة الأخيرة أمام اتحاد عنابة بميدان مسعود زوغار الكثير من الانعكاسات السلبية أبرزها الغضب الكبير من الأنصار اتجاه الطاقم الفني بقيادة المدرب صحراوي التوهامي وحتى اتجاه رئيس مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس صالح كراوشي والأكثر من ذلك التحركات المسجلة في الخفاء بهدف إحداث تغييرات جذرية على مستوى هرم الإدارة خاصة في ظل تداول الشارع الرياضي عن رغبة الرئيس السابق هرادة عراس في العودة من جديد لتولي المسؤولية. محاولات لإقناع الطاقم الطبي بضرورة التراجع عن فكرة الانسحاب في السياق ذاته لم تتوقف تداعيات أزمة مولودية العلمة عند هذا الحد فقط بل تعدى ذلك إلى إعلان أعضاء الطاقم الطبي عن انسحابهم النهائي من العمل بسبب اختلاف الرؤى حول طريقة العمل مع المدرب صحراوي التوهامي هذا الأخير وجه لهم انتقادات حادة بسبب عدم اطلاعه على الحالة الصحية الحقيقية للمهاجم آيت عبد المالك والذي اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان في نهاية الشوط الأول من لقاء اتحاد عنابة . صحراوي برر التعثرات بالمشاكل الخفية ويتحاشى الاستقالة هذا وقد رفض المدرب صحراوي التوهامي تقديم استقالته من منصبه جراء توالي النتائج السلبية حيث قال : ” صحيح فريقي لم يحقق أي انتصار لكن في المقابل لم ينهزم بعد في أي مباراة وتابع حديثه من خلال الإشارة بين السطور عن وجود صراعات خفية داخل الفريق وهو ما انعكس سلبا على تركيز اللاعبين طيلة الحصص التدريبية التي سبقت المباراة الأخيرة و التي اكد ان فريقه كان قادرا على تحصيل النقاط الثلاث .