لخلق مشاريع خاصة أكد مشاركون في فعاليات اليومين الإعلاميين حول المقاولاتية بالمجمع الإداري لجامعة محمد خيضر ببسكرة نهاية الأسبوع الماضي على “أهمية تحفيز الفكر المقاولاتي لدى الطالب الجامعي لتمكينه من خلق مشاريع خاصة به” . وأوضحت الدكتورة سماح صولح مديرة مكتب الربط بين مؤسسات الجامعة أن على الطالب الجامعي أن يفكر بشكل جدي في إنشاء مشروع خاص به كبديل للحصول على وظيفة بعد التخرج يمكنه من إبراز قدراته الإنتاجية وذلك من خلال استعمال إمكانياته العلمية والفكرية حتى يستطيع أن يقدم إضافة لمجتمعه . وأضافت أن العقبة الأولى لدى الانطلاق بالنسبة للطالب المتخرج التي تتمثل في إيجاد فكرة المشروع يمكن إزالتها بالاندماج في برنامج التكوين الذي يوفره مجمع هيئات دار المقاولاتية ومكتب الربط ومركزي المسارات المهنية ودعم التكنولوجيا والابتكار ونادي البحث عن الوظيفة بالجامعة من خلال المختصين لمرافقته في التعرف على الآليات والتقنيات العملية والتجارب الناجحة ليتمكن من بلورة فكرة مشروع . من جهتها أفادت الدكتورة نوال إبراهيمي أستاذة بجامعة بسكرة ومسؤولة دار المقاولاتية أن الحصول على مشروع ناجح يتطلب قبل إيجاد مرافقة مالية إلى فكرة جيدة مرتبطة ببيئة الباحث الاجتماعية والاقتصادية وخلفيته التي تعكس رغبته في الاستقلالية وتحقيق النجاح والدخول في المخاطرة . بدورها أبرزت الدكتورة رقية شرون أستاذة إدارة الأعمال بجامعة بسكرة أن محيط البحوث وتبادل الأفكار وإشكاليات الحفاظ على الابتكار للطلبة المتميزين لم يعد مطروحا لوجود مركز يدعم التكنولوجيا والابتكار وعلى الطالب أن يطور أفكاره ويجسدها وذلك بإنشاء مشاريع يمكن أن تستوعب طالبي عمل من كل الأصناف وتقدم منتوجا إما مبتكرا أو تنافسيا متميزا . للإشارة فإن هذه التظاهرة الإعلامية التي تدوم يومين ينظمها المجمع الإداري بجامعة محمد خيضر بمشاركة عدد من أجهزة دعم تشغيل الشباب على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة تمكن من التعريف بهيئات المجمع (دار المقاولاتية ومكتب الربط بين مؤسسات الجامعة ومركز المسارات المهنية ومركز دعم التكنولوجيا والابتكار ونادي البحث عن الوظيفة) في مرافقة الطالب في اختياراته المهنية حسب القائمين على التظاهرة.