أكد حرص بلادنا على المضي قدما بمصالح إفريقيا ومصالحها الشخصية في إطار مبدأ “رابح رابح” اعتبر صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية، أن المشاركة رفيعة المستوى للجزائر في أشغال أول قمة روسيا-إفريقيا، تنم عن رغبتها في المضي قدما بمصالح القارة الإفريقية وكذا بمصالحها الخاصة، مؤكدا أن بلادنا تربطها مع موسكو علاقات احترام متبادل. قال الوزير، خلال ندوة صحفية نظمت عقب وصول الوفد الجزائري الذي يقوده رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، للمشاركة في أشغال أول قمة روسيا-إفريقيا، وكذا المنتدى الاقتصادي اللذين انطلقت أشغالهما أمس بسوتشي في روسيا، “أول قمة روسيا-إفريقيا على شاكلة القمم الأخرى الصين-إفريقيا أو اليابان-إفريقيا، والمشاركة رفيعة المستوى للجزائر تنم عن رغبتها في المضي قدما بمصالح القارة الإفريقية وكذا مصالحها الخاصة في إطار احترام المصالح المشتركة ومبدأ رابح-رابح”، مضيفا أنه خلال هكذا قمم هناك العديد من الفرص يمكن اغتنامها”. هذا وكان رئيس الدولة، قد حل بسوتشي على رأس وفد هام يتكون من وزراء الخارجية، المالية والطاقة، وأبرز بوقادوم، أنه من الطبيعي أن تشارك الجزائر بوفد رفيع المستوى في أشغال هذه المبادرة الأولى من نوعها بروسيا الفدرالية، مشيرا إلى أن هذه القمة ذات الطابع الاقتصادي ستشمل ميادين أخرى كذلك، وأضاف أن هذه اللقاءات تسمح بتكثيف المحادثات مع نظراء رئيس الدولة، وكذا على المستوى الوزاري مع مختلف الوفود الحاضرة بسوتشي.