أكدت أن القضاة ليسوا أذناب العصابة ولا يحتاجون إلى دروس في الوطنية أكدت النقابة الوطنية للقضاة، إصرارها على مواصلة الحركة الاحتجاجية حتى تكريس استقلالية القضاء، وأبرزت أن منتسبيها ليسوا من أذناب العصابة ولا يحتاجون دروسا في الوطنية. أوضحت النقابة ذاتها، في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، أن القضاة ضحايا للعربدة التي يدار بها القضاء منذ عقود، والتي فضحت في الحركة السنوية الأخيرة، وبعدما استغربت من الموقف الذي وصفته ب “الغريب” و”غير المفهوم” لمؤسسات الدولة التي ظلت تتفرج رغم نجاح الحركة الاحتجاجية في شل العمل القضائي، أكدت أن المساس بأي قاض مهما كان وضعه سيؤجج غضب الجميع، وسيكون موقف النقابة حينها عاصفا مهما كانت العواقب وأوردت في البيان ذاته “وقد أعذر من أنذر”، مؤكدة أن الاحتجاج سيتواصل بالوتيرة نفسها مع الحرص على الانضباط أكثر، وأشارت في هذا الصدد إلى أنها ترحب بكل مبادرة من أية جهة تساهم في حل الأزمة القائمة في أقرب الآجال.