يعيش المجلس الشعبي لبلدية عين الباردة بولاية عنابة، حالة انسداد وتعطل لمصالح هذه الجماعة المحلية، مما أثار حالة تدمر في أوساط المواطنين الذين لم يتمكنوا منذ أسابيع متتالية من قضاء شؤونهم، حسبما لوحظ بمقر هذه البلدية. وتعود حالة الانسداد التي تعيشها هده البلدية منذ شهرين إلى نزاع قائم ما بين أعضاء ورئيس المجلس الشعبي البلدي، وذلك بسبب إصرار غالبية أعضاء المجلس (13 عضوا من أصل 19 منتخبا) على المطالبة برحيل رئيس المجلس الشعبي للبلدية مقابل تمسك هذا الأخير بعدم الاستقالة، حسبما أفاد به منتخبون بذات المجلس. ويتعلق النزاع ب(سوء تسيير شؤون البلدية من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا الأحادية في اتخاذ القرارات)، حسب نفس المنتخبين، الذين يطالبون سلطات الولاية بالتدخل لإنهاء هذا النزاع. وقد حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الباردة الذي يكون قد غادر مكتبه واستقر بأحد مقرات البلدية للقيام بعمله اليومي، لكن دون جدوى. وأمام استمرار الانسداد، يسجل توقف شبه كلي للعمل بمصالح بلدية عين الباردة، مما تسبب في تذمر المواطنين خاصة منهم المعنيون بخدمات مصالح الحالة المدنية، حيث طالب المتحدثون تدخل والي عنابة بشكل سريع لاجل النظر في الوضع وانهاء حالة الانسداد خاصة وانها تعطل مصالحهم بشكل كبير