بهدف تقديم خدمات نوعية تم منذ بداية سنة 2019 مد 200 كلم من الألياف البصرية مقابل 50 كلم فقط خلال السنة الماضية (2018)، حسب المدير العملي المحلي لاتصالات الجزائر محمد إيموساين. وأوضح ذات المسؤول أن المديرية العملية لاتصالات الجزائرلقسنطينة تمكنت خلال العشرة أشهر الماضية عبر مشاريعها الاستثمارية الرامية إلى توسيع شبكة الألياف البصرية وتحديث الشبكة الهاتفية من مد 200 كلم من شبكة الألياف البصرية عبر مختلف بلديات بالولاية. وسمح ذلك برفع شبكة الألياف البصرية عبر الولاية إلى أكثر من 2700 كلم من توصيلات الألياف البصرية شملت كل البلديات بما فيها مناطق نائية أصبحت تتوفر على خدمات الهاتف والإنترنت ومختلف الخدمات المرافقة وذلك بجودة عالية، إضافة إلى الحصول على مختلف الخدمات الإلكترونية والإدارية والبريدية. وتم من جهة أخرى خلال نفس الفترة ربط عدد من المؤسسات الاقتصادية والإدارية بشبكة الألياف البصرية لتحسين خدماتها الموجهة للمواطنين من بينها وكالات بنكية ومؤسسات عقارية ومؤسسات مختصة في الاتصالات. وفي هذا الصدد، أكد ذات المسؤول أن عملية الربط بالألياف البصرية بولاية قسنطينة تهدف أساسا لتأمين الشبكة عبر هذه الولاية ووضع حد للانقطاعات المسجلة في بعض المناطق وربط العديد من المناطق المعزولة بشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، مشيرا إلى أن اتصالات الجزائربقسنطينة تطمح للرفع من عرض النطاق الترددي بشكل يضمن للمواطنين خدمات ذات نوعية. وقال إيموساين إن اتصالات الجزائر “تبذل جهودا بلا هوادة لتحسين خدماتها من خلال توسيع تغطيتها للهاتف الثابت واللاسلكي من الجيل الرابع وتدفق الإنترنيت العالي، لاسيما على مستوى المناطق المعزولة وذات التضاريس الصعبة عبر الولاية”، مضيفا أنه في إطار تحسين هياكل الاستقبال تتم إعادة تهيئة عديد الوكالات التجارية الرئيسية منها والفرعية عبر إقليم الولاية. للإشارة تتوفر ولاية قسنطينة حاليا على 10 وكالات تجارية لاتصالات الجزائر، بالإضافة إلى 10 نقاط للصيانة والإنتاج توظف 1050 عاملا في مختلف الرتب.