إنهاء مهام 4 مدراء إقامات جامعية بتبسة في انتظار دور آخرين أثبتوا فشلهم بعدة ولايات أنهى سعدي صالح، مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية، بناءً على تعليمات من الطيب بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مهام 4 مدراء إقامات جامعية في تبسة، في إطار حملة تطهير واسعة بالقطاع من المرتقب أن تعصف في الأيام القادمة برؤوس مسؤولين كثر أثبتوا فشلهم في مختلف المناصب والمسؤوليات. ويتعلق الأمر بكل من مدراء إقامة “وقفة عبد المجيد” ألف سرير 02 للبنات، إقامة 1500 سرير، والإقامة الجامعية المختلطة “رزايقية محمد لمين”، وكذا مدير الإقامة الجامعية “مباركية لزهر”، فيما تم تحويل مديرة الإقامة الجامعية 1000 سرير 3 إلى إقامة 1500 سرير للبنات، وعين خلفا لها عيساوي شكري. هذا وأشرف مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية، مساء أول أمس على مراسيم تنصيب مدراء الإقامات الجامعية الجدد، ويتعلق الأمر بزياني زايد، الذي عين على رأس الإقامة الجامعية المختلطة “رزايقية محمد لمين”، وعيساوي شكري، مديرا للإقامة الجامعية 1000 سرير 03، كما تم تنصيب جابري لندة، على رأس الإقامة الجامعية “مباركية لزهر”، وزردازي الصالحة، بالإقامة الجامعية “مكاحلية إبراهيم” 1500 سرير، كما تم تنصيب شعبانة سعاد، مديرة بالإقامة الجامعية ألف سرير 02، وأبرز سعدي صالح، في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش هذه المناسبة، أن تنصيب المدراء الجدد للإقامات الجامعية السالفة الذكر، يهدف إلى أن تحسين وجه الخدمات الجامعية وإعطاء نفس جديدة للقطاع، مؤكدا أنه يسعى لمعالجة جميع المشاكل التي تواجه الطلبة من خلال تطبيق سياسة جديدة تلبي احتياجاتهم في مجال الإيواء والإطعام والتدفئة والأمن. وعقب هذه التغييرات التي طرأت على رأس إدارة الإقامات الجامعية المذكورة آنفا، أبدى عدد من الطلبة والمنظمات الطلابية ارتياحهم بها، واعتبروا ذلك بمثابة خطوة إيجابية جاءت استجابة لانشغالاتهم المرفوعة منذ مدة وصوفها ب “الطويلة”. جدير بالذكر أنّ طلبة الإقامات الجامعية الأربعة التي تم تغيير مدرائها، كانوا قد رفعوا شكاوى عديدة ينددون من خلالها بسوء الخدمات على مستوى هذه الإقامات، والتي شهدت مؤخرا تنظيم عدد من الاحتجاجات رفعت خلالها عدة مطالبها أبرزها، إقالة بعض أعوان الأمن والإداريين أو تحويلهم إلى إقامات أخرى، تحسين ظروف إيواء وتدفئة وإطعام الطلبة داخل الأحياء الجامعية ومراجعة السياسة الأمنية على مستوى هذه الأخيرة.