دعوات لترميمه والمحافظة عليه أعرب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي من باتنة عن “وجود ضرورة ملحة ومسؤولية كبرى تقع على الجميع للمحافظة والعناية بالضريح النوميدي الملكي مدغاسن، الذي يظل مهملا ومعرضا للتخريب. وقال الوزير لدى زيارته لهذا المعلم التاريخي الأثري المتواجد ببلدية بومية والذي يعود تاريخ بنائه الى بداية القرن الثالث قبل الميلاد ” مجيئي شخصيا لهذا الموقع دليل على اهتمام الحكومة و الدولة الجزائرية بمثل هذه المعالم”. وأضاف المتحدث أن هناك ضرورة للاهتمام بمدغاسن سواء من حيث الدراسة أو تسخير الإمكانيات اللازمة وفي أقرب الآجال من أجل ترميمه حتى يصبح مقصدا لعلماء الآثار للدراسة أولا وبإمكان المنظمات الدولية ذات الصلة بالتراث الثقافي أن تقترح ما لها من إمكانات من أجل الحفاظ على هذا المعلم التاريخي”. وقال الوزير سيتم بحث كل المواثيق والاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع الشركاء سواء دول أو منظمات على غرار اليونيسكو من أجل المساهمة في التكفل بهذا المعلم”. وثمن بالمناسبة مبادرة جامعة باتنة بفتحها تخصص الآثار والترميم الذي بالإمكان تعميمه على باقي جامعات الوطن حيث تلقى الوزير بعين المكان شروحا حول تاريخ المعلم ووضعيته الحالية وعمليات الترميم التي استفاد منها منذ بداية السبعينات إلى غاية اليوم. وكان الوزير قبل ذلك قد زار معرضا جماعيا للفنون التشكيلية برواق العرض، الشريف مرزوقي بالمركب الثقافي والرياضي بحي كشيدة بباتنة ثم زار المكتبة الرئيسية بحملة 1.