حسين الكوني أكد أن أمن الجزائر من أمن لبييا ثمن أمس أعيان قبائل التوراق، وممثلو المجتمع المدني بليبيا، بالمركز الحدودي تين ألكوم بجانت، موقف الجزائر بخصوص أزمة بلادهم، شاكرين إلتزام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتفعيل دور بلادنا الدبلوماسي بهدف إنهاء الفوضى في هذا البلد الشقيق. قال حسين الكوني، رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوراق الليبية، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش وصول قافلة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الجزائر لفائدة الشعب الليبي إلى الحدود الجزائرية الليبية، ” نشكر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي التزم بتفعيل دور الجزائر الدبلوماسي بهدف حل الأزمة الليبية”، مؤكدا في ذات الصدد أن سكان منطقة غات الحدودية ساهرون على أمن الجزائر، معتبرا أن أمن الجزائر من أمن ليبيا، هذا بعدما أشاد بدعم الجزائر المستمر للشعب الليبي من خلال القوافل الانسانية، مذكرا بعلاقات الأخوة بين الشعبين. من جهته أبرز منصور ولي عبد الوهاب، مدير فرع الهلال الاحمر الليبي بمنطقة غات، أنه ليس غريبا على الجزائر تقديم الدعم للشعب الليبي، مشيرا إلى أن قافلة المساعدات الإنسانية التي وصلت أمس هي السادسة من نوعها. هذا وكانت قافلة المساعدات المكونة من شاحنات محملة بأزيد من 100 طن من المواد الغذائية والأفرشة والأدوية والمولدات الكهربائية، قد انطلقت من مطار جانت ليتم نقلها أول أمس من خلال جسر جوي بين المطار العسكري ببوفاريك، ومطار جانت عبر 3 طائرات عسكرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وبمشاركة الجيش الوطني الشعبي.