“يناير” 2970 بالبليدة نظمت بولاية البليدة عدة تظاهرات احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970 وذلك بهدف إبراز التنوع الثقافي للمنطقة والمحافظة على عادات وتقاليد السلف لإحياء هذه المناسبة. وفي هذا الصدد احتضن المركز الثقافي لبلدية أولاد يعيش احتفالات بهيجة بادرت بتنظيمها مديرية الثقافة بالتعاون مع عدة جمعيات محلية كجمعية “كنوز” وجمعية “النور” وجمعية “نشاطات الشباب”، حسبما ذكره رئيس مكتب التراث الثقافي بذات المديرية، سمير بوزار. وشملت هذه التظاهرة معرضا للعادات والتقاليد الخاصة بالاحتفال برأس السنة الأمازيغية تضمن الأطباق التقليدية التي تحضر بالمناسبة كالكسكس و الشخشوخة و البركوكس وشرم (قمح وحمص وفول) بالإضافة إلى الحلويات والملابس التقليدية. كما تضمن الإحتفال تنظيم قعدة ل”التراز” حيث تم تفريغ الحلويات والمكسرات على الأطفال الصغار في تكريس للعادة التي تعود البليديون القيام بها بالمناسبة، وذلك على وقع أنغام الزرنة والعروض الفلكلورية البهيجة التي أدتها فرقة “ايطبالن”. وبعدها استمتع الحاضرون بقراءات شعرية باللغة الأمازيغية من إلقاء شعراء هواة أعجب بها الجمهور الذي حضر هذه التظاهرة وصفقوا لها طويلا. وقالت رئيسة جمعية “كنوز” الثقافية، بوقلماني رزيقة، أن إحياء رأس السنة الأمازيغية يهدف أساسا “لإبراز التنوع الثقافي للمنطقة كما يرمز للمودة والمحبة والتضامن بين الجزائريين فيما بينهم وتلقينها للأجيال الجديدة حتى يحافظوا عليها وعلى إحيائها كل عام.” من جهة أخرى نظمت بلدية أولاد يعيش بالتنسيق مع الجمعية الثقافية “بشائر المستقبل” احتفالا بالمناسبة بقاعة الحفلات حليل بمشاركة جمع غفير، رقص خلالها الحاضرون مطولا على أنغام وأهازيج الموسيقى القبائلية. كما نظمت بلدية البليدة بالتعاون مع الإقامة الجامعية للبنات بالبليدة سهرة بالمناسبة على شرف الطالبات يتم خلالها إبراز عادات وتقاليد مختلف مناطق الوطن.