بعد الاحتجاجات التي شهدتها بلدية البويهي بأمر من والي ولاية تلمسان، تنقل وفد يضم عدد من ممثلي المجتمع المدني ببلدية البويهي بدائرة سيدي جيلالي خلال الآونة الأخيرة إلى مقر الولاية حيث استقبلهم والي ولاية تلمسان مرموري أمومن، وتعهد حسب تصريحات أحد الممثلين بإيفاد لجنة تحقيق خاصة وأن المطلب الأول لسكان المنطقة كان المطالبة برحيل المجلس البلدي، كما تعهد المسؤول الأول عن الولاية ببعث التنمية بالمنطقة الحدودية. الوعود المقدمة من قبل الوالي جعلت المحتجين يبارحون مكان الإحتجاج مع عودة النشاط للبلدية بعد غلق مقرها طيلة أسبوعين كاملين هذا وقد أعرب عدد من سكان الجهة عن أملهم في برمجة مشاريع إنمائية لاسيما مايتعلق بخلق فرص للعمل، وفي مجال السكن وكذا التهيئة بعدد من قرى بلدية البويهي ولعل مازاد من أملهم ذلك الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال إشرافه على الإجتماع بولاة الجمهورية، حيث أسدى تعليمات للولاة للعمل على تحسين الإطار المعيشي للساكنة في جزائر يتساوى فيه المواطنين عكس ما كان قبل سنوات مع العصابة التي عاثت في الأرض فسادا.