بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وسط المدينة احتفلت صباح أول أمس ولاية أدرار على غرار باقي ولايات الوطن بالذكرى الأولى للحراك 22 فبراير المخلد لليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه، من أجل الديمقراطية الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وسط مدينة ادرار لإعطائها الرمزية لمكان تجمع الحركيين والنشطاء طيلة الهبة الشعبية السلمية بمرور سنة عليها، وهذا بحضور الوالي العربي بهلول ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية والعسكرية والقضائية والمنتخبين ورؤساء الدوائر وأعضاء الهيئة التنفيذية وكل الفاعلين الاجتماعيين من جمعيات ونشطاء في الحراك والأسرة الثورية الذي أطلق عليه حراك مبارك جنب البلاد الدخول في مأزق وانهيار الدولة الوطنية وهذه الهبة الشعبية السلمية التي أبهرت العالم بحسها الوطني وتلاحمها مع جيشها من أجل تطهير البلاد من نظام سياسي متعفن أضر بالبلاد اجتماعيا واقتصاديا بممارسات سلبية نهبت خيرات البلاد وكبحت تطور الدولة الجزائرية، كما أسهم الحراك في صد المؤامرات الخارجية والداخلية لضرب استقرار الوطن، ولولا فطنة ويقظة الجيش الوطني الشعبي ومرافقته للحراك لكانت تحدث أمور تدخل البلاد في حلقة العنف والاصطدام وخلال الاحتفال بهذا اليوم الوطني قال والي ادرار أن الدلالة بالاحتفال بواسطة أنشطة تندرج ضمن تعزيز اللحمة بين الشعب والجيش التي أنقذت الدولة الوطنية من السقوط وبعزم السلطات وبتوجيهات من رئيس الجمهورية هناك مطالب للحراك تحققت وهناك إجراءات لاستكمال تلبية كل المطالب، كما دعا الحاضرين إلى مزيد من رص الصف الوطني ومواصلة العزم للحفاظ على الوطن، كما تم عرض شريط فيديو يظهر المسيرات الشعبية السلمية التي نظمت بولاية أدرار تبين من خلالها أجمل صور التضامن بين أفراد المجتمع والقوات الأمنية والشعارات القوية الوطنية التي نصت على محاربة الفساد والإنشاد إلى التغيير في أنماط التسيير العشوائي للبلاد، وفي آخر الاحتفالات تم تسمية ساحة المكتبة العمومية بساحة 22 فبراير لليوم الوطني لإخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من اجل الديمقراطية من قبل والي الولاية رفقة احد شباب الناشط في الحراك.