والي ولاية أدرار يسدي تعليمات بخصوص وباء فيروس كورونا أكد العربي بهلول والي ولاية أدرار في ندوة صحفية خاصة بملف فيروس كورونا، أن المصالح المختلفة تعمل ليلا نهار بواسطة الخلايا المنصبة بهدف التصدي والحد من انتشار فيروس كورونا لدى ساكنة المنطقة الحدودية، وهي قبلة العمل من طرف اليد العاملة الأجنبية من مختلف الجنسيات في المجمعات الغازية والبترولية مما يضيف الوالي بأنها كونت لنا مصدر قلق في احتمال نقل الفيروس مثل ما حدث مع الإصابة المؤكدة للرعية الإيراني العامل في المجمع الغازي برقان الذي خضع للعلاج وتماثل للشفاء وتم نقله على متن رحلة خاصة مباشرة من مطار ادرار إلى مدريد بإسبانيا، كما تقرر أيضا قال الوالي تنظيم عملية ترحيل 50 رعية اجنبي من مختلف الجنسيات والعاملين بمختلف المجمعات الغازية والبترولية بالولاية والذين دخلوا إلى الجزائر عند بداية أزمة انتشار الفيروس حيث يتم ترحيلهم على متن 3 رحلات جوية مباشرة من مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير بأدرار نحو مدينة مدريد وباريس كما تم تجنيد جل المصالح بغية نقلهم في ظروف جيدة، أما عن تطبيق الإجراءات الميدانية لفائدة سكان المنطقة تم تطهير وتعقيم 50 نقطة من محطات الحافلات والساحات العامة وأماكن العمل وغيرها بتجنيد 145 وسيلة بالتعاون مع جمعيات ومصالح أمنية وعمال والحماية المدنية التي بدورها وفرت وسخرت 750 عون والعملية متواصلة بهدف تطهير وتعقيم جل مناطق البلديات، أما بخصوص غياب وسائل الوقاية خصوصا الكمامات في الصيدليات أكد بأن هناك كمية معتبرة سوف تصل إلى الولاية كما طمأن الوالي المواطنين بأنه لا توجد إلى حد الساعة أي تسجيل لإصابة مؤكدة بفيروس كورونا ماعدا الرعية الإيراني، وأضاف بأن خلية الأزمة التي تتابع الملف دوريا أصدرت عدة بيانات إعلامية بغية تطليق القلق والهلع ورفع من معنويات المواطنين بإلغاء عدة أنشطة نهدف من ورائها تجنب الإصابة مضيفا بضرورة التصدي أمام اغتنام الفرص والتلاعب بارتفاع الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية، كما استنكر ناشري الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي اما بخصوص العادات والتقاليد الضاربة في عمق التاريخ بالمنطقة في إحياء موسم الواعدات التي تسمى محليا بالزيارات، أين كشف الوالي بأننا نحترم طقوس الدينية والعادات للمنطقة ونحن نبحث عن وضع صحة المواطن في المقام الأول ولكن هنا ادعوا شيوخ الزوايا وأعيان الولاية بالتقرب والتعاون مع السلطات العمومية بغية إيجاد حل في تأجيل هذه الواعدات حتى نتجنب لقاء ات كبيرة من المواطنين تندرج ضمن الوقاية وختم لقائه مع الأسرة الإعلامية داعيا الجميع إلى التضامن والتعاون بين ساكنة المنطقة والإطلاع الدوري الرسمي على صفحة الولاية لأخذ المعلومة الصحيحة بعيدا عن الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات الهدامة لنفوس المواطنين وتبقي الحيطة والحذر ودرجة التأهب القصوى قائمة بتجاوب المواطن مع التعليمات والقرارات بغية وضع صحته في مأمن.