تشهد طرقات وأرصفة القليعة ولاية تيبازة، من حالة جد كارثية حيث اهترأت بدرجة فادحة وتآكلت جراء عدم اهتمام السلطات المحلية بإعادة تهيئتها، رغم المراسلات العديدة للمسؤولين إلا أنهم لم يستجيبوا لطلبات السكان الذين أرهقتهم هذه الحالة. فقد عانوا من الحفر والبرك المائية أمام تعثرهم بها سيناريو ذات المشهد مس الطريق الرابط بين فوكة والقليعة، فقد امتعض له أصحاب المركبات يقول سمير، (سائق) أحدثت كارثية هذا الطريق خسائر مادية حيث تركت أعطاب كثيرة للمركبات، فقد تقدمنا بعدة شكاوى إلى السلطات فلا من مصغ لمتطلباتنا، يضيف «سفيان» هذه الطريق لا تصلح للمارة ولا لأصحاب المركبات حيث نعتبرها عائقا يعيق يومياتنا ما يزيدها حدة هو عند هطول الأمطار فلا نستطيع تجاوزها، حيث تملأ الحفر بالمياه فتشكل برك ومجمعات مائية وتكون خطرا على مستخدمي هذا الطريق، أما عن المسلك الأخر الذي يعتبر القاطنون والمارون انه أصبح يشكل أكثر خطورة عليهم من قبل والطريق الرابط بين بربيسة والقليعة الذي لم تنته مدة تهيئته منذ عدة أشهر فقد تأخرت وتيرة أشغاله، يقول «كريم» لقد كانت التشققات تغطي هذا المسلك والحفر عميقة به ثم تدخلت البلدية لتعبيده إلا انه ابتدأت الأشغال به ثم تركتها ولم يلق الإهتمام، وما زاد الطين بلة هو تساقط الأمطار فغرق المارة في الأوحال وتجمعت المياه فكثرت الحفر وأصبح الأمر يقلق أصحاب المركبات، يقول نور الدين:«إذ كنت في عجلة من أمرك فهذا الطريق حتما سيؤخرك عن موعدك»، ناهيك عن الأرصفة التي لا يظهر أثرها في بعض الشوارع وكأنك على الطريق فلا تكاد تفرق بينهما وأحياء أخرى كست التشققات الواسعة النطاق كل أرصفتها أمام هذه الوضعية المزرية التي آلت إليها حال طرقات وأرصفة القليعة، والتي يبقى المواطن يعاني من مخلفاتها يناشد القاطنون ومستخدموها السلطات المعنية بضرورة التدخل وذلك بتهيئة الطرقات المهترئة والأرصفة الهشة.