بمشاركة كل من الشرطة والدرك والحماية المدنية والجمعيات كثفت قوات الشرطة والدرك الوطني والجمعيات بولاية أدرار، العمل الميداني الوقائي الصارم والتحسيسي برفع درجة التأهب القصوى بالانتشار وتسخير الإمكانيات في مختلف المدن والشوارع الرئيسية والقصور المترامية الأطراف على إخطار الناس بضرورة الالتزام في بيوتهم وإتباع خطوات الوقاية من هذا الوباء، بواسطة مواكب من الدرك والأمن والحماية المدنية وجمعيات ناشطة تجوبها بمكبرات الصوت يوميا، بغية المساهمة في تطبيق التدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا، وهذا من خلال تحسيس وتوعية المواطنين المتواجدين على مستوى الساحات والأماكن العمومية ودعوتهم للتحلي بالإجراءات الوقائية سيما ما تعلق بتجنب التجمعات بمختلف أشكالها والبقاء في منازلهم وكذا استغلال الفضاء الإذاعي لإذاعة ادرار الجهوية من خلال بث حصص توعوية من تنشيط إطارات تابعة لأمن ولاية أدرار، بالإضافة الى الدوريات الراكبة والراجلة مع استعمال المنبهات الصوتية والضوئية التي تدعو من خلالها قوات الشرطة المواطنين بضرورة المكوث في المنازل وعدم الخروج مع القيام بدوريات رفقة الشركاء على مستوى الهياكل التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين وإعلامهم بالقرار المتضمن الغلق المؤقت للمحلات التجارية بغية تطليق التجمعات والاحتكاك بين الناس هذه العمليات التحسيسية التي شهدت توزيع مطويات وملصقات تحسيسية توعوية، كان لها الأثر البالغ لدى المواطنين الذين أعربوا عن إرتياحهم وتقديرهم للجهود المبذولة من طرف المصالح الأمنية الرامية إلى الحد من انتشار هدا الفيروس، وهذا على مدار الساعة عبر كافة إقليم الولاية مع مواصلة الجمعيات وبالتنسيق مع مختلف السلطات المحلية في تطهير وتعقيم الساحات والشوارع ومرافق العمل والمؤسسات الجوارية التي تستقبل يوميا المواطنين بضرورة اخذ الحيطة وعدم التقارب بين الأشخاص، كما يلاحظ إقبال المواطنين بكثرة عن اقتناء وسائل النظافة مما يعكس ارتفاع درجة الوعي الصحي الجماعي مع التقليل من الخروج من المنازل كلها ترمي وتهدف الي الحد من انتشار الفيروس كما يتابع الوالي بواسطة الخلايا المنصبة دوريا أعمالها في مقر الديوان لمتابعة الأوضاع اليومية ومدى تطبيق قرارات التي أطلقها رئيس الجمهورية ميدانية بتطبيق الصارم من قبل قوات الأمن والدرك واتخاذ أي قرار محلي يراه الوالي مناسبا للحد من انتشار المرض كإجراء وقائي آخر، وتبقي الوقاية والتجاوب الايجابي من طرف المواطن مع التدابير أهم طرق وسبل للحد من انتشار الفيروس.