دشن المجلس الشعبي لبلدية الجلفة عهدته الجديدة بفضيحة من العيار الثقيل تمثلت في اختفاء مريب للعديد من أجهزة الإعلام الآلي بجميع لواحقها من مصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية، حيث عرفت نهاية الأسبوع المنصرم تحركات كبيرة بالتنسيق مع مصالح الأمن بغرض الوصول إلى هذه الأجهزة لكونها تحوي العديد من الملفات الحساسة. يذكر أن العملية التي أرجعوها إلى مجهولين تزامنت مباشرة مع تنصيب المجلس الجديد الذي يرأسه متصدر قائمة جبهة المستقبل عبد الباقي حرفوش، وهو نفسه الذي كان يشرف على مصلحة الشؤون الإجتماعية طيلة العهدة السابقة وهي مفارقة ترجع إما للصدفة أو لأشياء في نفس يعقوب، هذا فيما تواصل مصالح الأمن التحقيقات المعمقة بغية الوصول إلى الفاعلين أو من يقف وراءهم خاصة بعد التحريات المعمقة التي تباشرها مصالح الأمن بالجلفة.