الكاتبة زينب بن طالب ل”السلام”: الكاتبة زينب بن طالب من مواليد 25/06/1999 حاصلة على شهادة الباكالوريا، تدرس في معهد التكوين المهني المتخصص في التسيير تخصص تقني سام في إدارة الموارد البشرية، تعشق كتابة الخواطر وتسعى لخوض الكتابة في مجال الرواية، وأن تصبح متحدثة تحفيزية. حاورها: أ . لخضر . بن يوسف كيف كانت بدايتك مع الكتابة وتحديدا الخواطر، وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتك الأدبية؟ كانت بدايتي مع الكتابة وخصوصًا الخواطر عندما كنت في سن العاشرة من عمري بينما اقرأ كتابًا اذ بدأت في الكتابة ولم انجح لكن مع مرور الوقت تطورت، أهم المؤثرات التي أثرت في اتجاهي الأدبي هي مطالعة الكتب بكثرة. أي مبدع يقف على خلفية الموهبة أولا، ومن ثمة الحوافز ونطاق تأثره بغيره، كيف كانت بداية بن طالب؟ استعنت بإبداعي الذي كان يقف على خلفية موهبتي، وأهم المؤثرات يكمن في إلهامي. حدثينا أكثر عن اصدارك الأول خواطر أنثى، كيف جاءتك الفكرة ومن اين استوحيت العنوان ولما ذا اخترت هذا العنوان بالضبط وماهي مدلولاته؟ كتابي هو عبارة عن خواطر تتحدث عن واقع الحياة التي نعيشها جاءتني الفكرة من وحي خيالي، استوحيت العنوان من صفحة على الفيس بوك ومدلولاته هي خربشات متنوعة. لماذا نهجت نهج الكتابة في هذا الجنس الأدبي بالرغم أنه من المعروف على الشباب المبدع من أمثالك يتجه نحو الرواية، فما السبب في ذلك؟ نهجت نهج الكتابة في هذا الجنس الأدبي لأنني أميل أكثر لكتابة الخواطر والسبب في ذلكن لأني اريد أن أنمي الفكر لدى الشباب. يختلف الكتاب في صياغة نصوصهم، منهم من يكتب ما يرضي قناعته الفكرية ويلبّي حسه الإبداعي، ماهي الخلطة السحرية لبن طالب؟ خلطتي السحرية هي مزيج بين ارضاء قناعتي الفكرية وتلبية حسي الفكري ومصادر إلهامي هي قراءة الكتب. ماذا تمثل الكتابة لديك؟ تمثل الكتابة لدي تنمية المهارات وتطوير الإلهام وزيادة الثقة في النفس. أين تجد بن طالب ضالتها للتعبير عن ما يختلج ذاتها أكثر في السرد أم الشعر؟ أجد ضالتي في السرد أكثر من الشعر، لأن السرد بالنسبة إلي ينجذب له الشباب أكثر من الشعر. هل يمكن أن نراك تكتبين أو تتوجهين في الكتابة إلى جنس أدبي آخر غير الخواطر كالرواية؟ نعم قريبا ان شاء الله سأكتب الرواية بإذن الله رأيك في النقد والنقاد اليوم؟ النقد والنقاد شيئان ينميان الأديب ويطورانه للأفضل ألا ترين أن الكتاب الشباب اليوم سقطوا في فخ التسابق على الجوائز وتقديم الكم دون النوع ما أثر سلبا على كل الأجناس الأدبية في غياب الإبداع؟ نعم كثيرًا فمنهم من ينسب كتابات غيره اليه. مشاريعك وطموحاتك؟ مشاريعي أن اكتب المزيد من الكتب كالرواية، وأطمح في أن أصبح متحدثة تحفيزية. كلمة أخيرة للقراء والجريدة في البداية، أشكر جميع من كانوا برفقتي ومساندتي في مسيرتي الأدبية ثانيا أوصيكم أيها القراء بالكتابة فهي كنز ثمين وتعزز ثقتكم بأنفسكم تزيدكم قوة ومثابرة حتى وان فشلتم حاولوا حتى تنجحوا، ثالثًا وأخيرًا اشكر الصحفي بن يوسف لخضر على هذه المقابلة الطيبة وأتمنى أن نلتقي مرة أخرى في إصداري الثاني قريبا.