ومن جانبه قال موسى كشكاش، محافظ المهرجان الثقافي الدولي للمنمنمات والزخرفة، أن القرار المتعلق بإدخال اللوحات الحائزة على الجوائز الأولى في الطبعات السابقة للمهرجان، بصفة رسمية إلى المتحف الوطني للمنمنمات والزخرفة وفنون الخط في العاصمة، جاء بمبادرة من وزيرة الثقافة خليدة تومي، التي أشرفت على تشدين المعرض. للتذكير يعد المهرجان الثقافي الدولي لفن المنمنمات والزخرفة والخط، الذي تنظمه وزارة الثقافة منذ خمس سنوات خلت، تظاهرة قلما تعيرها البلدان العربية أهمية، لتكون الجزائر ضمن الدول السباقة في هذاالمجال، الأمر الذي أكده عدد من المهتمين بهذا الفن المتأصل في الحياة الثقافية العربية الإسلامية، وأكدته المشاركة القوية للفنانين المحترفين من مختلف دول العالم، ممن أثنوا على هذه الالتفاتة التي منحتهم الجزائر بتنظيمها فرصة عرض أعمالهم، والاطلاع على مختلف الإبداعات الفنية للبلدان العربية والإسلامية المتعددة التقنيات. للإشارة، حصدت أسماء وطنية عديد الجوائز الخاصة بفنون الزخرفة والمنمنمات والخط، على غرار الفنان احمد خليلي، الحاصل على الجائزة الأولى خلال المهرجان الدولي الثقافي للزخرفة والمنمنمات في طبعته الخامسة التي نظمت في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية"، مؤخرا بجوهرة الغرب، إلى جانب فاطمة مرادي، التي حازت على المرتبة الثانية في مجال المنمنمات عن لوحتها الموسومة "وميض الأمل"، وقد عبرت من خلالها عن معاني الصداقة التي تفتقدها حيثيات الحياة العملية السريعة اليوم.