خلال معاينته الميدانية الأخيرة حول الاجراءات المتخذة لمواجهة “كورونا” تابع سكان ولاية أدرار باهتمام كبير الخرجة الميدانية التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالعاصمة، أين وقف مباشرة على هياكل صحية ومتابعته عن قرب نشاط اللجنة الوطنية لرصد تطورات فيروس كورونا، حيث رحب وثمن سكان عاصمة توات بوقوف رئيس الجمهورية في الصف الأول مع الجيش الأبيض الذي يواجهه ويحارب انتشار الفيروس كورونا ومدى الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى المصابين، حيث عبر عدد من جمعيات مدنية تهتم بالعمل الخيري التضامني بقرارات الرئيس نحو مساعدة العائلات المعوزة والمتأثرين من تدابير الحجر الصحي، خصوصا في المهن الحرة بتقديم لهم منحة مالية مباشرة قدرت بمليون سنتيم تصب مباشرة في حساب العائلات المعوزة وغيرهم من الفئات الهشة قبل بداية دخول شهر رمضان المعظم، هذا القرار أثلج صدور المواطنين الذين عبر أيضا عددا منهم أن الرئيس أعطى صورة واضحة حول وقوف الدولة وتضامنها مع عديم الدخل خاصة والمتأثرين من توقف نشاطهم المهني الحر، أما الأسرة الصحية بأدرار والتي تواجه في الصف الأول محاربة انتشار الفيروس وتقديم الرعاية الصحية للمرضى المصابين بهذا الوباء الفتاك، أين عبر عدد من الأطباء والممرضين العاملين بمستشفي ابن سينا ومستشفي 120 سرير بمدينة أدرار عن تلقيهم بكل اعتزاز قرارات الرئيس بخصوص البحث عن تحسين وضعية السلك الطبي من كل الجوانب وتوفير أمامهم كل الإمكانيات لأداء واجبهم، خاصة في دعم ولايات الجنوب بأطباء ومستلزمات طبية وصيدلية وبحسب هؤلاء أن كلمة الرئيس وقراراته رفعت من معنوياتهم وجعلتهم أمام مسؤولية وطنية تاريخية في المواجهة والتضحية للحد والقضاء على الوباء بتسخير كل الإمكانيات وإيصالها إلى كل شبر يتواجد فيه المواطن، خصوصا في مناطق الظل والمعزولة حيث اتضح من خلال الآراء أن الرئيس رفع من معنويات الجميع وإحساسهم الواضح بجهد الدولة في محاربة الفيروس وأن الوضع متحكم فيه بتضافر كل الجهود والدعم المباشرة في تحسين ظروف السكان بكل الطرق والأساليب المتاحة. ..وتوزيع 10 ألاف كمامة على الحماية المدنية والمستشفيات من قبل مركز التكوين المهني بادر مركز التكوين المهني والتمهين 20 أوت بمدينة أدرار بتوزيع الكمامات التي تم إنتاجها على مستوي المركز، بغية المساهمة الوقائية في الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تم تسليم 9300 كمامة لفائدة قطاع الحماية المدنية التي هي في حاجة إليها يوميا بتعاملها في نقل وإسعاف المرضى، كما تم أيضا بمستشفى 120 سرير بتليلان 400 كمامة بهدف توزيعها على مستخدمي المستشفي، بالإضافة إلى تسليم 300 كمامة لفائدة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ولا يزال المركز يسهر على إنتاج الكمامات وأوقية خاصة بالوجه وصناديق عازلة، بإشراف أستاذة ومتطوعين ومتربصين وذلك لتقديم مساعدة لمن هم في حاجة ماسة ويومية للكمامات، خصوصا الذين يتفاعلون ويتعاملون مع المرضى. هذه المبادرة ثمنها الوالي الذي وقف بالمركز وشجع القائمين على العملية.