خلال الثلاثي الأول من سنة 2020 كشف مدير ميناء بجاية حكيم قاسمي عن الزيادة التي حققها الميناء في نشاطه خلال الثلاثي الأول من سنة 2020 والتي بلغت نسبتها 10 بالمائة مقارنة بالثلاثي المنصرم، والتي مست بالتحديد عبور المواد الاستهلاكية الضرورية على غرار القمح، السكر، الصوجا، الشعير والذرة والتي بلغت كميتها حدود 02 مليوني و300 ألف طن من هذه المواد، وذلك بهدف رفع حجم المواد الاستراتيجية الموجه للاستهلاك والمواد الطبية المسموحة من قبل السلطات العمومية المقررة سلفا، كما تم ايقاف تصدير المواد المقررة سلفا في هذا الشأن. مديرية الفلاحة تؤكد إنتاج أزيد من 26 مليون لتر من زيت الزيتون هذا الموسم أكد ممثل مديرية الفلاحة لولاية بجاية أنه وبعد إتمام حملة جني الزيتون للموسم الحالي 2020 تمّ تحصيل ما يساوي 26 مليون و273 ألف لتر من زيت الزيتون، وهو منتوج يبعث على التفاؤل ويشجع مهني هذه الشعبة على مواصلة نشاطهم بكل أريحية، وتجد الإشارة إلى أنه تم جمع ما يقارب 19 مليون لتر في نهاية الموسم الماضي. غير أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون بقي يحافظ على سعره ويتراوح بين 800 و1000دج حسب نوعيته وجودته، ويعتبر الاستثمار في هذه الشعبة أمر في غاية الأهمية وأن الجزائر لها القدرة لتوفير الكميات المطلوبة داخليا وفي ذات الوقت بإمكانها التحضير للتصدير مستقبلا إذا ما توفرت الشروط الضرورية من جهة ومن جهة أخرى اذا كان المنتوج الوطني تطبق عليه المواصفات التجارية المتعامل بها دوليا . تشغيل المخبر الجديد للتحليلات المكروبيولوجية الخاصة بالكشف على “كورونا” بجامعة بجاية أشرف البروفيسور بيطام من معهد باستور بالعاصمة بمعية البروفيسور طليبة من المستشفى الجامعي لبجاية نهاية الأسبوع، على إجراء أولى التحليلات المكروبيولوجية بالمخبر الجديد الذي أنشأ خصيصا للقيام بالتحاليل للكشف عن فيروس كورونا المستجد على مستوى معهد العلوم الطبية بجامعة أبوداو ببجاية ، حيث تم أخذ عينات من دم أربعة مرضى المتواجدين بمستشفى فرانز فانون الكائن بمدينة بجاية وتم نقلها بصورة محكمة عبر سيارة الإسعاف وبشكل وقائي جدا، وقد سخرت المصالح الطبية المعنية كل الإمكانيات البشرية المتخصصة في مراحل التحليلات البيولوجية من مخبريين ذوي الكفاءة العالية مع الوسائل المتوفرة حيث يملك المخبر الجديد جهازي (PCR) اللذان يسمحان بمعالجة 70 عينة في اليوم الواحد، ولا شك أن هذا الإنجاز يشكل نقلة نوعية في المجال الطبي ويظهر مدى قدرة الإطارات الجزائريين على فرض التحدي وكسب الرهان، وللإشارة فإن فتح هذا الهيكل الجديد سيوفر الوقت للأطباء ويتيح لهم الفرصة السانحة للاختيار البروتوكول العلاجي للمرضى في الوقت المناسب، فمزيدا من الابتكارات وهنيئا للقائمين على قطاع الصحة الذين يسهرون ويضحون من أجل حماية المواطن.