خلال ترأسه إجتماعا للمجلس الأعلى للأمن هو الثالث من نوعه في ظرف 6 أشهر * الإبقاء على الإجراءات الوقائية التي إتخذتها الدولة لمواجهة الوباء حتى نهاية رمضان و خلال يومي العيد * رئيس الجمهورية يدعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية و الحفاظ عل درجة عالية من اليقظة * تعليمات للتكفل بالرعايا الجزائريين العالقين بالخارج * الرئيس يجدد التأكيد على التضامن مع الذين تضرروا من آثار هذه الجائحة ترأس اليوم عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع في البلاد على ضوء التطورات الأخيرة لوباء “كوفيد-19”. و بعدما ذكر الرئيس تبون، وفقا لما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، بالإجراءات التي سبق اتخاذها عل المستوى الوطني لمواجهة تفشي وباء “كورونا”، و التي أكد أنها أثبتت نجاعتها، أكد أنه من المهم الإبقاء عليها نهاية هذا الشهر الفضيل و خلال يومي عيد الفطر الفطر المبارك، ودعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وضرورة الحفاظ على درجة عالية من اليقظة بهدف ضمان أمن الجميع. كما استمع المجلس الأعلى للأمن، إلى تقرير قدمه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، حول إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج بسبب غلق الفضاءات الجوية الدولية، وفي هذا الصدد أعطى رئيس الجمهورية، تعليمات للتكفل بشكل منسق يتم من خلاله مراعاة الظروف الخاصة بكل مجموعة مواطنين مع ضرورة احترام القواعد الصحية خلال هذه العمليات، و أمر بالمناسبة أعضاء المجلس الأعلى للأمن، بالشروع في العمل بدءً من الآن في إعداد مخطط عمل لمرحلة ما بعد “كوفيد-19″، مع مراعاة مختلف الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية، كما شدد الرئيس تبون، بشكل خاص على أهمية التضامن مع الذين تضرروا كثيرا بفعل آثار هذه الجائحة. و يعتبر هذا الاجتماع الثالث من نوعه، بعد ذلك الأول التي جرى في ال 26 ديسمبر الماضي، و الثاني في الفاتح من مارس المنصرم.