وجهوا نداء استغاثة للسلطات في ظل الإقصاء شبه كلي والتهميش أطلق العشرات من سكان دوار سيدي غانم ببلدية خميستي بتيسمسيلت، صرخة استنجاد واستغاثة باتجاه السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية من أجل انتشالهم من الحصار المفروض عليهم في ظل الإقصاء شبه كلي من كامل برامج التنمية الريفية التي نادى بها رئيس الجمهورية في أكثر من مرة، متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى مجاورة استفادت من هكذا برامج تنموية في ظل تدهور الطريق التي تربط الدوار بالمناطق المجاورة على غرار منطقة عين قرقور والبلاعدية مرورا ببلدية أولاد بسام. هذا وحسب تصريحات قاطني هذا الدوار فقد أصبحوا شبه معزولين بدليل انعدام الطريق التي تربط منطقتهم بمقر البلدية خميستي مرورا بمنطقة عين قرقور وباقي المناطق المجاورة، حيث تحولت هذه الطريق إلى مسلك ترابي يصعب التنقل بها بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين في ظل سخط مواطني الدوار واستيائهم من التهميش بعد أن تحولت الطريق إلى مسلك ترابي وهو ما يجبر البعض من العائلات أحيانا وخصوصا عند تساقط الأمطار إلى الاعتماد على الدواب والحمير من أجل الوصول إلى المدينة بحثا عن لقمة العيش أو الالتحاق بمقاعد الدراسة بالنسبة للتلاميذ في ظل تدهور الطريق الوحيد والذي أصبح تغلب عليه الأوحال، مما يصعب عملية الانتقال بواسطته، ناهيك عن عدم توفر أدنى متطلبات الحياة الكريمة من كهرباء وغاز ليوجه سكان هذا الدوار نداء استغاثة إلى المسؤولين المحليين، من أجل نفض الغبار التنموي عن منطقتهم والاستفادة من برنامج التنمية الريفية الذي سطرته الدولة وراهنت عليه في أكثر من مرة في انتظار تدخل أصحاب الحل والربط ورفع الغبن الاجتماعي الذي لا تزال تعانيه هذه العائلات.