في ظل الإقصاء شبه كلي من كامل برامج التنمية المحلية ناشد العشرات من مواطني بلدية الملعب التي تبعد عن مقر الولاية تيسمسيلت ب 60 كم السلطات الولائية بضرورة التدخل الفوري، من أجل انتشالهم من الحصار المفروض عليهم والعزلة في ظل الإقصاء شبه كلي من كامل برامج التنمية المحلية التي نادت بها الدولة في أكثر من مرة، متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذه البلدية على حساب بلديات أخرى مجاورة استفادت من هكذا برامج تنموية في ظل تدهور الطريق الولائي الذي يربط منطقتهم بباقي البلديات المجاورة، حيث تحول الطريق الرابط بين بلديتي الملعب ولرجام إلى خطر على مرتاديه بسبب كثرة الحفر واهترائه مما جعله عرضة لوقوع حوادث مرور قد تكون عواقبها وخيمة في حال عدم تدخل الجهات الوصية وإعادة تهيئة هذا الطريق الولائي الذي أصبح لا يصلح للسير خصوصا عند تساقط الأمطار. هذا وقد تسائل مواطنو البلدية عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم إعادة تهيئة هذه الطريق على مسافة 30 كم إلى بلدية لرجام و التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على أصحاب المركبات والمسافرين يوميا إلى باقي البلديات المجاورة ومقر الولاية من عمال وطلبة بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين، في ظل سخط المواطنين واستيائهم من التهميش بعد أن تحول الطريق إلى شبح حقيقي ليوجه سكان هذه البلدية نداء استغاثة إلى المسؤولين من أجل نفض الغبار التنموي عن بلديتهم والاستفادة من برنامج التنمية المحلية الذي سطرته الدولة وراهنت عليه في أكثر من مرة والتي لا تزال في هذه البلدية مجرد شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع في انتظار تدخل أصحاب الحل والربط ورفع الغبن الاجتماعي وإعادة تهيئة الطريق الولائي تجنبا لوقوع حوادث مرور ولتسهيل تنقل مواطني البلدية إلى مقر الولاية، لتبقى آمال العشرات من العائلات بهذه البلدية معلقة لدى السلطات الولائية من أجل احتواء الوضع ورفع الغبن الاجتماعي المسلط عليهم منذ سنوات. ..وسكان دوار بناوري محرومون من برامج التنمية الريفية بمنطقة الترايك بالعيون طالب العشرات من العائلات القاطنة بدوار بناوري التابعة لمنطقة الترايك ببلدية العيون 25 كم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت، السلطات المحلية بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال المنطقة من دائرة التخلف التنموي والإقصاء شبه الكلي من كل برامج التنمية الريفية في ظل عدم تعبيد المسلك الترابي الوحيد الذي يربط الدوار بباقي المناطق المجاورة وبالخصوص مقر البلدية، وهو الأمر الذي أثقل كاهل سكان هذه المنطقة الريفية المعزولة والذين أصبحوا في عزلة تامة عن البلديات المجاورة. هذا وحسب تصريحات المحتجين فقد أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حقهم بدليل تدهور حالة الطريق، وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن أصبح نصف قاطني هذه المنطقة الريفية المعزولة يفكر في الهجرة نحو المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية مطالبين في ذات الوقت المسؤولين المحليين بضرورة تعبيد الطريق الترابية الوحيدة التي تربط الدوار والبلديات المجاورة من أجل تسهيل عملية التنقل خصوصا عند تساقط الأمطار أين تتحول هذه الطريق إلى أوحال يصعب التنقل فيها متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في ظل المعاناة التي لا يزال يكابدها أكثر من 50 عائلة قاطنة بهذا الدوار منذ سنوات عديدة دون التفاتة جدية من قبل المسؤولين المحليين، لتبقى مطالب هؤلاء مرفوعة في انتظار تجسيدها على أرض الواقع ورفع الغبن الاجتماعي عن هذه العائلات.