بتأطير من مديريات الأمن والحماية والصحة والتجارة انطلقت من مقر ولاية خنشلة، قافلة تضامنية وتحسيسية وسط المواطنين والأطقم الطبية العاملة بمصالح كوفيد 19 بمستشفيات خنشلة وقايس الحملة، أطرتها العديد من المديريات منها الأمن، الحماية المدنية، الصحة، التجارة وبمشاركة ومساهمة الجمعيات المحلية النشطة في مجال التضامن ومساعدة الفئات الهشة خاصة بالمناطق النائية والفقيرة، العملية تمت في ظروف جد حسنة وشملت العديد من الفضاءات والمساحات والإدارات التي تعرف اقبالا كبيرا للمواطنين وكذا المستشفيات، أين قام أعضاء الجمعيات المشاركة في الحملة بتوزيع آلاف الكمامات على المواطنين، وألبسة وقائية للعاملين بالمستشفيات ومطويات تضمنت الطرق الوقائية للحد من انتشار وتفشي الوباء وسط السكان وحماية الاشخاص من انتقال العدوى، حيث قامت جمعية أنامل المرأة الريفية التكفل بنشر وتوزيع الكمامات الوقائية، مؤسسة حجلة للخياطة والطرز تكفلت ب 1000 كمامة وقائية جمعية النزهة والترفيه تكفلت بحافلتين على عاتقها لتغطية القافلة التضامنية المقامة على شرف جمعيات المجتمع المدني والتكفل بتوزيع الماء الكحولي بعدد 300 قارورة، جمعية ماسكولا تكفلت بتوزيع الكمامات الوقائية على عاتقها جمعية اتحاد التجارة والحرفيين، تبرعت بكمية معتبرة من السائل المعقم بعدد 500 وحدة، داعية بتكثيف الحملات وسط الساكنة وعبر كامل تراب الولاية للحد من تفشي الوباء لغاية الحماية منه نهائيا جمعية الكاهنة لسياحة والتراث خنشلة تكفلت بالمرافقة الطبية، جمعية الكرامة تكفلت بدورها على توزيع شهادات المشاركة للجمعيات والمديريات الحاضرة مع توزيع 200 كمامة، جمعية الأمل لترقية الرياضة البدنية ساهمت في توزيع المطويات. المديريات المساهمة نجد غرفة الصناعات التقليدية والحرف بدورها تكفلت على توزيع الكمامات الوقائية المنجزة من قبل ورشات الخياطة للحرفيين بعد توفير لهم المادة الأولية، مديرية الشؤون الدينية تكفلت بدورها على توزيع كمية معتبرة من الكمامات الوقائية. ومصاحف على الأطقم الطبية مديرية الأمن الوطني عملت على التغطية الامنية للمشاركين في القافلة، مديرية الحماية المدنية سخرت أعوانها بأخذ التعليمات وكيفية التدابير الوقائية وتوجيهاتها للمواطن عبر مكبرات الصوت مديرية التجارة سخرت أعوان الرقابة بتوزيع مطويات لأصحاب المحلات والأماكن التجارية التي تشهد اكتظاظا كبيرا، مديرية الصحة بدورها سخرت طاقم طبي لتقديم فحوصات طبية مجانية لبعض العائلات المعوزة بالمناطق المتضررة وإرشادهم بالتدابير الاحترازية وكيفية التصدي للفيروس، وفي الأخير الكل دعا الى تنظيم قوافل اخرى عبر كبرى البلديات التي عرفت تسجيل اعداد كبيرة من الاصابات بالفيروس.