شباب المنطقة يطالبون بدفع عجلة التنمية الريفية أعرب عشرات من المستفيدين من 46 قطعة أرض خاصة بالبناء الريفي بقرية مقيصبة التابعة لبلدية العيون 22 كم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت، عن مصيرها المجهول بعد أن استفاد هؤلاء من مقررات الاستفادة سنة 2018 دون الاستفادة من هذه القطع الأرضية على أرض الواقع للبناء عليها. هذا وقد طالب هؤلاء من والي الولاية بضرورة التدخل الفوري لدى المسؤولين المعنيين من أجل نفض الغبار عن مصير هذه القطع الأرضية التي استفادوا منها فقط على الورق، أين أكد لنا المحتجون أنه ماعدا مقررات الاستفادة لم يستفد هؤلاء من هذه القطع على أرض الواقع وهو ماجعلهم يتساءلون عن مصير هذه القطع في ظل الغموض الذي يكتنف هذه القضية منذ ما يقارب العامين، بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها الى مكاتب المسؤولين المحليين دون أي التفاتة جدية من قبل أصحاب الحل والربط في الوقت الذي ناشد فيه سكان هذه المنطقة الريفية بضرورة توفير قاعات للترفيه ومتوسطة من أجل مزاولة أبنائهم للدراسة، حيث يضطر المئات من التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة ببلدية العيون، كما طالب هؤلاء بضرورة تحسين الخدمات الصحية في ظل توفر القرية على قاعة علاج وحيدة لا تلبي حاجيات المواطن الأساسية خصوصا في الحالات المرضية المستعصية لتبقى مطالب هؤلاء مرفوعة لدى السلطات الولائية من أجل انتشال هذه المنطقة من دائرة التخلف التنموي. ..وسكان دوار الشراوقة يطالبون السلطات المحلية بفك العزلة عنهم بلرجام طالب سكان دوار الشراوقة التابع لبلدية لرجام بولاية تيسمسيلت، السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل الفوري من أجل وضع حد للمعاناة اليومية التي لا يزال يكابدها هؤلاء في ظل التهميش والإقصاء التنموي من كل برامج التنمية الريفية التي نادت بها الدولة في أكثر من مرة وتحولت بهذه المنطقة الريفية المنسية إلى مجرد شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، بعد أن طالهم شبح التهميش منذ سنوات عديدة دون التفاتة جدية من قبل أصحاب الحل والربط لانتشال هذا الدوار الذي يضم العشرات من العائلات من دائرة التخلف التنموي بدليل انعدام كل متطلبات الحياة الكريمة، وهو الأمر الذي جعل من سكان هذا الدوار يخرج عن صمته ويطالب السلطات الولائية بالتحرك الفوري قبل انفلات الأمور. هذا ويعاني سكان هذا الدوار من مشاكل عديدة عكرت صفو حياتهم الاجتماعية بدليل انعدام المرافق الضرورية الذي يتوجب على المسؤولين المحليين توفيرها على غرار بعض الدواوير والقرى المجاورة التي استفادت من هكذا مرافق ناهيك عن المسلك الترابي الذي يربط الدوار بباقي المناطق والبلديات المجاورة، أين طالب السكان بضرورة فتح المسالك الريفية وضرورة توفير غاز المدينة، حيث لا يزال السكان يعتمدون على قارورات غاز البوتان والتي أثقلت كاهلهم وكذا مشكل نقل المواطنين إلى مقر البلدية لسد حاجياتهم اليومية وانعدام قنوات الصرف الصحي وعدم استكمال الأشغال الخاصة بمشروع ربط المنطقة بقنوات الصرف الصحي، وهو ما أصبح يشكل خطرا صحيا وبيئيا على سكان هذه المنطقة في ظل انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ناهيك عن انعدام المياه الصالحة للشرب والاعتماد على الصهاريج المتنقلة، وهي جملة المشاكل التي أدخلت العشرات من العائلات القاطنة بهذا الدوار داخل غرفة الإنعاش التنموي الريفي في انتظار تدخل السلطات الولائية للتكفل بانشغالات سكان هذا الدوار وإعطائه الحق في التنمية الريفية المستدامة.