بعد إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 توقع مسؤولو مركب سيدار الحجار، تحقيق إنتاج إجمالي ب 600 ألف طن من المواد الحديدية نهاية السنة الجارية 2020 وبلوغ إنتاج يقدر ب 700 ألف طن السنة المقبلة 2021. ترقب إطارات المركب تجاوز عتبة إنتاج 1 مليون طن من المواد الحديدية سنويا بمركب سيدار الحجار سنة 2023 بفضل الاستثمارات الموجهة لرفع حجم الإنتاج السنوي للمصنع وتلبية احتياجات السوق بمواد صناعية تنافسية، كما تمت الإشارة. وفي نفس السياق، أفاد مجمع إيميطال أنه أعيد تشغيل الفرن العالي رقم 2 لمركب سيدار الحجار بعنابة وذلك بعد توقف دام ستة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد. وأوضح بيان لخلية الاتصال للمجمع، تأتي إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 تنفيذا لتوجيهات الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير الصناعة فرحات آيت علي براهم خلال زيارتهما الأخيرة للمركب قصد إعادة بعث النشاط الاقتصادي بالمصنع ورد الاعتبار لصناعة الحديد والصلب بالجزائر. وتمت عملية إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 منتصف نهار أول أمس بحضور الرئيس المدير العام لمجمع إيميطال، طارق بوسلامة، وإطارات مجمع سيدار ومصنع سيدار الحجار وكذا الشريك الاجتماعي للمركب وذلك بعد نجاح التجارب التقنية التي أطلقت منذ أيام، حسب ما جاء في البيان. يذكر أن توقيف الفرن العالي رقم 2 لمركب سيدار الحجار عن العمل يعود إلى شهر مارس المنصرم وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذت للوقاية من تداعيات جائحة كوفيد-19. وقد تمكن مركب سيدار الحجار طيلة هذه الفترة من مواصلة نشاطه الاقتصادي على مستوى الوحدات الإنتاجية التي تعتمد على المواد الأولية نصف المصنعة وكذا نشاطات التسويق لمخزون المركب من المواد الحديدية القابلة للتسويق، كما تمت الإشارة إليه.