حركة النهضة تدعو إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الاستقرار السياسي

أمينها العام شدد على أهمية استعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم
دعا يزيد بن عائشة، الأمين العام لحركة النهضة، إلى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، مشددا على أهمية إستعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم من خلال إحداث تغيير في الممارسات والمفاهيم وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ومكافحة الفساد مع تعزيز دور الرقابة والشفافية والمحاسبة.
كما رافع بن عائشة، في لقاء مع رؤساء مكاتب ولايات الوسط للحركة، إلى المشاركة في رفع التحديات التي تواجهها الجزائر في مختلف الميادين من أجل وضع حد للممارسات السابقة.
وبخصوص الاستفتاء على تعديل الدستور المقرر في الفاتح نوفمبر المقبل، ذكر المتحدث، أن تشكيلته السياسية ستعلن عن موقفها النهائي من الاستفتاء خلال دورة مجلس الشورى التي ستنعقد بحر الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن حزبه قدم عدة اقتراحات حول بعض المواد التي جاءت بها الوثيقة المعروضة للاستفتاء، لاسيما ما تعلق بتعيين أعضاء السلطة التشريعية والسلطة القضائية وكل الهيئات الرقابية وحتى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من طرف رئيس الجمهورية، إلى جانب موضوع التوازن بين السلطات والفصل فيها والحقوق والحريات.
كما ثمن يزيد بن عائشة، الموقف الشجاع، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص الدعم المطلق للقضية الفلسطينية ولشعبها وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف باعتبارها أم القضايا في استقرار منطقة الشرق الأوسط.