قال إن الدستور الجديد يؤسس لجزائر جديدة ويلبي مطالب الشعب كشف فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني، أن هناك بعض المسؤولين على المستوى المحلي يرفضون التغيير، ويحاولون تكسير مسعى الانتقال للجزائر الجديدة، مؤكدا أن الدستور الجديد يؤسس لجزائر جديدة، ويلبي مطالب الشعب التي نادى بها في الحراك. وأضاف غويني أمس خلال ندوة صحفية بولاية المسيلة، أن الحركة تنتظر من الدستور أن يعالج كل الإختلالات التي سببتها الممارسات السابقة. وكشف فيلالي أيضا أن الصحوة تتزايد والجزائريون مصرون على تجسيد دولة الحق والقانون، مشددا انه يجب على جميع السلطات وفي كل المستويات مسايرة التطور الحاصل والانسجام مع مقتضيات الجزائر الجديدة. وقال رئيس حركة الإصلاح الوطني أن ملف الهوية استثناه رئيس الجمهورية من النقاش لأنه قد تم الفصل فيه والجزائريون يعرفون هويتهم، موضحا أن البعض روّج لإشاعة حذف البسملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تضليل الناس، وأضاف أن "تامازيغت" ليست القبائلية فقط، والأمازيغية بكل ألسنتها هي أخت للعربية، وتبرز التنوع الثقافي في الجزائر. وأفاد فيلالي، أن هناك من طالب بانتخابات تشريعية مسبقة من أجل خطة التمهيد لتشكيل مجلس تأسيسي على المقاس.