قال إن هؤلاء لن يفلحوا في مساعيهم رغم العزف على وتر الهوية إتهم الطيب زيتوني، الأمين العام حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أطرافا بإيديولوجيات وتوجهات، تحاول الدخول من عديد المنافذ لزرع الشكوك واللا استقرار داخل الجزائر، ذاهبا إلى حد وصفها ب "العصابات"، وقال بأنّ هؤلاء لم يفلحوا في مساعيهم، رغم العزف على وتر الهوية. أكّد زيتوني، في تجمع شعبي جهوي عقده بدار الثقافة "عبد المجيد الشافعي" بمدينة ڨالمة، وضم ولايات عنابة، الطارف، سوق أهراس، سكيكدة وڨالمة، بأنّه لا بديل عن دستور يساير التطورات السياسية والاجتماعية الحاصلة في البلاد، وهو ما رآه متجسّدا في مشروع تزكية دستور الرئيس تبون، الذي سيعرض على الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر القادم، و قال "الأرندي جاء ليخدم البلاد والعباد"، وليس بعض الشراذم وبعض الجهات المعنية الذين للأسف سرقوا به وحادوا به، قبل المؤتمر الأخيرالذي أرجع الحزب إلى السكة". كما أكد المتحدث، بأنّ "الأرندي"، بارك انتخاب الرئيس تبون، ويبارك مساعيه في بناء جزائر جديدة التي تقوم كما قال زيتوني، "على الوحدة الداخلية وعدم الانقسام برغم كيد المكيدين". هذا و دعا الرجل الأول على رأس حزب التجمع الوطني الديموقراطي، الجزائريين إلى الانتخاب على الدستور الجديد، لما يكرّسه من تحصين للحريات الأساسية الفردية والجماعية، وما يكرّسه من حرية للإعلام، فضلا عن تحصين الهوية الوطنية وبسط الاستقرار، و أبرز زيتوني، بأن مناضلي "الأرندي" بدعوتهم لدستور الرئيس تبون، يسعون إلى بناء مؤسسات الجمهورية الجزائرية، وتحدث عن بعض المكاسب التي تحققت ضاربا المثال وهو يتحدث من قلعة الثامن ماي 1945، ب"اليوم الوطني للذاكرة " ككل يوم 08 ماي من كل سنة. وغازل أمين عام "الأرندي" الڨالميين في عرض مداخلته، من خلال حديثه عن كون الولاية خزانا في الفلاحة والتنمية وغيرها، وأنّها لم تأخذ حقها من التنمية كما قال، بسب نظام الحكم الذي قال بأنه "لم يعط الأولوية للمنتخبين"، و أردف في هذا الشأن "كان كل شيء يصعد نحو العاصمة ويعود من العاصمة،وهو ما يتطلب نضالا طويلا اليوم، لتطوير نظام الحكم في البلاد".