الأمر يتعلق بسيدتين حاولتا نزع الحجاب للضحيتين وجهت أمس السلطات الفرنسية تهمتي الاعتداء والإهانات العنصرية، لامرأتين يشتبه طعنهما للسيدتين الجزائريتين المحجبتين قرب برج إيفل ومحاولة نزع حجابيهما. هذا وكانت قد فتحت السلطات الفرنسية قبل 3 أيام تحقيقاً بعد تعرض سيدتين جزائريتين محجبتين إلى عملية طعن عند برج إيفل، وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في عددها الذي صدر عقب الحادثة، إن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقاً بالحادثة، بتهمة القتل العمد، بعدما تعرضت الجزائريتان إلى طعن بالسكاكين مساء الأحد الماضي، مشيرةً إلى أنه تم اعتقال شخصين على صلة بالحادث،هذا وأظهر مقطع فيديو صراخ السيدتين الجزائريتين، وسُمع صوت إحداهما وهي تصيح مذعورة "اتصل بقسم الإطفاء، تعرضت للطعن"، وكذلك صوت نباح الكلب. من جانبها، قالت صحيفة "ليبراسيون"، إن الضحيتين هما كنزة البالغة من العمر 49 عاماً، وابنة عمها أمل، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت عندما خرجت السيدتان مع عائلتهما إلى المشي في منطقة شامب دو مارس. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن شجاراً اندلع بين الجزائريتين وسيدتين كانتا تسيران بجوار كلب أخاف الأولاد ورفضتا أن تربطاه، ثم تصاعد الشجار بينهن ووصل إلى حد طعن السيدتين، وقالت "ليبراسيون" إن الطعن جرى على مرأى من الأطفال.