مدير التربية بالنيابة لولاية سكيكدة بن يسري بلقاسم: أوضح بن يسري بلقاسم مدير التربية بالنيابة لولاية سكيكدة، أن الدخول المدرسي كان عاديا، سواء ما تعلق بالتعليم الابتدائي، المتوسط، والثانوي، وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمحاربة فيروس كورونا، يضيف بن يسري أنه تم الشروع في تطبيق البرتوكول الصحي المعتمد من قبل الوصاية، وتطبيقه بكل صرامة، خاصة في الطور التعليمي المتوسط والثانوي، نظرا لتوفر الإمكانات بهذه المؤسسات وبهذين الطورين. أما على مستوى التعليم الابتدائي، فالأمر يختلف من مؤسسة إلى أخرى، ومن بلدية إلى بلدية، حسب مدير التربية، وذلك نظرا لوضعية هذه البلديات من حيث كونها عاجزة أو لها إمكانيات الأمر الذي جعل بعض هذه البلديات لم توفر ما لابد منه، وان وفرت بعض الوسائل، فلم توفر للبعض الآخر، وهناك من البلديات مشكورة، أضاف بن يسري، قد وفرت كل ما يلزم سواء ما تعلق بالبلديات بالجهة الشرقية، أو الغربية، أو بمقر عاصمة الولاية، ورغم هذه الوضعية أشار محدثنا أنه تم تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلا انها تبقى حالات مشبه فيها، ويؤكد مدير التربية نحن في متابعة يومية، ونعد تقريرا في الموضوع يوميا، للسلطات الوصية، بغرض الإعلام واتخاذ ما يجب اتخاذه، لاسيما وان الغلق لايعود لمدير التربية، بقدر ما يعود للجان المختصة التي تنظر في الموضوع، إذا كان الوضع يستدعي الغلق أو التعليق للدراسة. وما هو مسجل عندنا يقول مدير القطاع التربوي، لا يتعدى بعضا من الابتدائيات، والأمر واقع على بعض المؤطرين، من المديرين ومساعدي المديرين، والأساتذة، وتعدت العدوى إلى التلاميذ على غرار بلدية عين بوزيان، حيث تم تسجيل إصابة أستاذة لغة فرنسية، وانتقلت الإصابات إلى التلاميذ البالغ عددهم 18 تلميذا، وقد تم وضعهم في الحجر الصحي. كما كشف بن يسري، أن جائحة كوفيد 19، مست 18 مؤسسة تعليمية ابتدائية، على مستوى الولاية، ولم تتعد الإصابات من حالة إلى ثلاث حالات، في المدرسة الواحدة، وفي مقدمتهم مدرسة 05 جويلية بعاصمة الولاية، التي أصيب بها، مدير المؤسسة وأستاذتين، وتم التنقل إلى عين المكان، واتخاذ ما يجب لتعقيم المدرسة، وعزل المصابين وتوجيههم إلى مستشفى المدينة، بهدف إجراء الفحوصات اللازمة. وأكد مدير التربية انه لم يتم غلق أي مؤسسة، ولم تعلق الدراسة، بأي مؤسسة على مستوى الولاية، سواء تعلق الأمر بالتعليم الابتدائي، المتوسط ، والثانوي، على مستوى 38 بلدية بالولاية.