سجل فيلم "الحرية" للمخرج الجزائري خالد هلي، أعلى نسبة مشاهدة خلال عرضه سهرة أول أمس الجمعة بمهرجان الشاشة العربية المستقبلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي انطلقت فعالياته بحر الأسبوع الماضي بمدينة بن غازي الليبية. يروي الفيلم قصة شاب جزائري يعيش في أسر الغربة بإحدى الدول الأوروبية، حيث تطرق إلى مختلف المشاكل التي جعلته حبيس محيط منغلق في مجتمع منفتح ما جعل هذه المتناقضات عقدة عاني منها لتنتهي بلقطات درامية. كما سجلت السينما الجزائرية حضورها بمشاركة للمخرجة، فاطمة موسوي، من خلال فيلم "صوت المرأة في الثورة الليبية" الذي تطرق إلى دور المرأة الليبية إبان ثورة 17 فيفري 2011 في الإطاحة بنظام القذافي. كما يشمل برنامج المهرجان عرض مجموعة من الأفلام لمبدعين شباب يمثلون كل من، ليبيا والمغرب وتونس ومصر وبريطانيا وايرلندا واليمن والسودان والعراق ومصر إضافة إلى فرنسا التي سيمثلها السينمائي ومصمم الغرافيك الفرانكو جزائري عبد العزيز باقي. وحسب مصادر إعلامية من بن غازي فإن سبب تسجيل الفيلم لأعلى نسبة مشاهدة خلال هذا المهرجان تعود إلى خروجه عن نطاق الأفلام الدرامية التقليدية، إضافة إلى الجماليات التي تمتع بها مقارنة ببقية الأفلام المشاركة، وقد رشحته هذه المصادر لنيل الجائزة الأولى لمهرجان الشاشة العربية المستقبلية للأفلام التسجيلية والقصيرة حسب تقديرهم.