قيد الخدمة منذ أكثر من قرن من الزمن يواجه سكان منطقة أسارتو ببلدية تاكسنة، خطرا حقيقيا على حياتهم وحياة أولادهم بسبب الوضعية الكارثية التي صار عليها الجسر الذي يربط هذه القرية بوسط دائرة تاكسنة، حيث يتواجد في حالة اهتراء وتآكل كلي لجوانبه وعلى الأطراف، بالإضافة إلى أساساته بفعل المياه الغزيرة التي تمر عليه خاصة مع كمية التساقط الكبيرة التي عرفتها ولاية جيجل هذه السنة، جدير بالذكر وحسب أخبار من كبار وأعيان المنطقة فإن هذا الجسر من المفترض أن تنتهي صلاحيته سنة 1948، إلا أنه لايزال شغال حتى اليوم، لكنه يبقى قنبلة موقوتة وقد يسقط في أي لحظة، خاصة وأنه المعبر الوحيد الذي يربط المنطقة بعاصمة الدائرة وهو ما من شأنه أن يدخل المنطقة في عزلة تامة عن بقية العالم . وعليه يناشد المواطنون السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسنة، ضرورة الالتفات لهذا الإنشغال وأخذ الأمور بجدية قبل أن تحدث كارثة قد تكون عواقبها وخيمة وكارثية لأن الجسر يزداد إهتراء يوما بعد يوم. … وتوزيع ذاتي للوجبات بمطاعم الإقامات الجامعية بجيجل باشرت مديرية الخدمات الجامعية لولاية جيجل، في تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى تاريخ الجامعة الجزائرية، إطلاق وتطبيق عملية جديدة في طريقة توزيع الوجبات الغذائية على الطلبة. فبعد أن كان الطالب يقف في الطابور لينتظر دوره لوقت طويل، ارتأت مديرية الخدمات الجامعية وعلى رأسها المدير نجم الدين جرداوي، بتطبيق طريقة الخدمة الذاتية تحت شعار "إخدم نفسك بنفسك" أي وضع كل المأكولات في أطباق كبيرة والطالب هو الذي يمر ويقوم بخدمة نفسه، وذلك على طريقة الفنادق الفخم، وهذا كإجراء يهدف إلى التقليل من الضغط والتدمر الذي يصيب الطلبة في الطابور، وكذا كإجراء وقائي من فيروس كورونا ويساعد على تطبيق البروتوكول الصحي بصفة جيدة، وقد إستحسن الطلبة هذا الإجراء وإعتبروه مؤشرا إيجابيا على إجتهاد الإدارة في خدمة الطالب شاكرين كل القائمين على مجهوداتهم المبذولة وحرصهم الدائم على راحة الطالب خاصة في ظل الظروف الصحية الحالية، وهو ما سيساهم في تحسين التحصيل العلمي للطلبة .