أمر قاضي التحقيق لدى نيابة المحكمة الابتدائية لدائرة ششار الواقعة جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على بعد 50 كلم، بإيداع زوج السيدة التي عثر عليها مقتولة داخل مسكنها الزوجي المتواجد بأحد مناطق بلدية المحمل، الحبس الاحتياطي لغاية محاكمته بتهمة القتل العمدي، والتستر على الجريمة. تفاصيل القضية تعود إلى مساء العاشر من شهر فيفري المنصرم مباشرة بعد أن باشرت مصالح الأمن المختصة إقليميا تحقيقاتها الأمنية بخصوص العثور على جثة سيدة تدعى ك.ص تبلغ من العمر48 سنة متزوجة وعليها أثار التعذيب خاصة على مستوى مؤخرة الرأس والصدر ومن الخلف داخل مسكنها العائلي بمنطقة لكرايم التابعة لبلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية "خنشلة"، مصالح الحماية المدنية التي حولت جثة الضحية لمصلحة حفظ الجثث وقتها وأعوان الدرك أكدت أن الجثة تم العثور عليها من قبل أحد الجيران وبعد معاينة مكان الجريمة وإتمام الإجراءات من قبل المصالح الأمنية المختصة وبأمر من وكيل الجمهورية لعرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة ومنذ تلك الفترة ومصالح الدرك الوطني تتحرى وتتحقق في القضية لغاية التوصل إلى المتهم الرئيسي المرتكب الجريمة وهو زوج الضحية أين تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية، ليعطي قاضي التحقيق أمرا بإيداعه الحبس الاحتياطي لغاية محاكمته لاحقا والكشف عن ملابسات الجريمة.