حسب تقرير أصدرته وحدة "ذي ايكونوميست" البريطانية صنف تقرير مؤشر الديمقراطية 2020، الذي نشرته أمس صحيفة "ذي إكونوميست" البريطانية حديثا، الجزائر في المرتبة ال4 مغاربيا و115 عالميا، من أصل 167 بلد ووضعتها بذلك ضمن خانة "الأنظمة الهجينة". وأوضح التقرير الذي تصدره وحدة "ذي ايكونوميست انتليجانس للأبحاث والتحليل" التابعة لمجموعة ذي ايكونوميست البريطانية أن على صعيد المغرب العربي، جاء المغرب خلف تونس وحلت موريتانيا ثالثة، وجاءت الجزائر في المرتبة 115 وليبيا في المرتبة 157، ويقسم التقرير الدول لأربعة أقسام هي: قسم الديمقراطيات الكاملة، وقسم الديمقراطيات المعيبة، وقسم الأنظمة الهجينة، إضافة إلى قسم الأنظمة السلطوي، أما عربيا فجاء المغرب في المرتبة الثانية في العالم العربي خلف تونس صاحبة المركز 54 عالميا، فيما جاءت لبنان ثالثة وفي المركز 108 عالميا، ثم موريتانيا في المركز 112 على الصعيد العالمي، وفلسطين في المرتبة 113 عالميا، ثم الكويت في المركز 114 عالميا، وعالميا حلت النرويج في المرتبة الأولى متبوعة بإيسلندا ثم السويد فيما جاءت نيوزيلندا رابعة وحلت كندا خامسة، وبخصوص ذيل الترتيب فقد كانت المرتبة الأخيرة من نصيب نظام كوريا الشمالية، وقبلها كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا والتشاد، على التوالي، وأكد التقرير أن الديمقراطية العالمية واصلت تراجعها سنة 2020، وأوضح أن 8.4 بالمائة فقط من سكان العالم يعيشون في ديمقراطية كاملة بينما يعيش أكثر من ثلثهم تحت حكم استبدادي، وقال إن درجة الديمقراطية التي سجلت هذه السنة 5.37 من أصل عشرة، هي أدنى درجة مسجلة منذ بدء المؤشر في عام 2006، وأوضح أن عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومات وغيرها من تدابير مكافحة وباء كورونا، أدت إلى تراجع كبير في الحريات المدنية في عام 2020، مما تسبب في خفض التصنيف في غالبية البلدان.