يتوجه اتحاد بسكرة إلى الخروج بخفي حنين من تجربته في بطولة قسم الهواة هذا الموسم بالنظر إلى وضعيته في سلم الترتيب العام للبطولة. وبعد خروجه من سباق الصعود إلى القسم الثاني قبل تسع جولات كاملة من نهاية البطولة في أعقاب خسارته أمام الوصيف حمراء عنابة يتوجه الفريق إلى تضييع الهدف الثانوي الذي سطرته إدارة الرئيس علي حوحو والمتمثل في إنهاء الموسم في مركز الوصافة بالنظر إلى التراجع الرهيب في النتائج خلال أخر ثلاث جولات في مقابل المواجهات الصعبة التي تقترحها الرزنامة ويبقى الأسوأ من كل هذا أن الإتحاد لم يضمن بقاءه بعد من الناحية الحسابية في سيناريو لم يكن في الحسبان تماما. فارق النقاط عن الرائد لن يتدارك حتى موسما آخر ويكفي إلقاء نظرة على جدول الترتيب العام للبطولة بعد إفرازات الجولة 19 للإستدلال على الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها الإتحاد هذا الموسم حيث يبتعد الفريق الذي حاولت إدارة الرئيس علي حوحو تضخيمه في الصائفة وصورته على أنه الفريق الذي لا يهزم على بعد 17 منقطة كاملة على متصدر الترتيب إتحاد الشاوية وهو الفارق الذي يعني العديد من الأمور التي تؤكد في مجملها على أن ممثل عاصمة الزيبان لم يكن مؤهلا من أجل المنافسة على الصعود بعد الكوارث التي أرتكبت في حقه من قبل أعضاء لجنة الإنتدابات. البقاء الذي سيحققه الإتحاد هو الأغلى في تاريخ قسم الهواة ومن دون أن نستبق الأحداث، فإن البقاء الذي سيحققه الإتحاد في قسم الهواة سيكون الأغلى في تاريخ قسم الهواة انطبعت هذه البطولة في آخر خمس مواسم بالنظر للإعتمادات المالية الضخمة التي تم صرفها خلال الميركاتو الصيفي على لاعبين محدودين بعضهم اكتفى بالتربص مع التشكيلة لمدة أسبوعين في الصائفة الماضية ومع ذلك تحصل على قيمة مالية معتبرة، في المقابل يتوجه الرائد إتحاد الشاوية إلى تحقيق صعود بمصاريف لا تزيد عن ثلث ما صرفه ممثل عاصمة الزيبان بالشكل الذي يؤكد أن الأموال لا تساوي شيئا في غياب الشخص القادر على وضعها في مكانها المناسب.