طالب العديد من الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية تخصص التحاليل البيولوجية والبيو كيميائية بولاية سيدي بلعباس من الجهات المعنية بالوظيف العمومي التدخل العاجل وإيجاد حل فوري لمشكلة البطالة التي باتوا يتخبطون فيها بعدما رفضت ترشحاتهم لمسابقات التوظيف المفتوحة على مستوى مديرية الصحة العمومية. وحسب المتضررون، فإن مفتشية الوظيف العمومي ترفض ملفات مشاركتهم في مسابقات التوظيف المفتوحة على مستوى مديرية الصحة العمومية بحجة أن تخصصهم ليس له أي علاقة بتخصص البيوكيمياء أو الكيمياء الحيوية، فضلا عن عدم إدراجه ضمن قائمة التخصصات المشترطة للتوظيف والترقية في أسلاك البيولوجيين في الصحة العمومية، هذا وأكد الناقمون أنه بالرغم من خبرتهم الطويلة في العمل بمخابر المستشفيات والمراكز الصحية في إطار عقود ما قبل التشغيل وتحملهم لجميع المخاطر التي قد تلحق بهم عن طريق العدوى، إلا أنهم لم يتم إنصافهم مثل أقرانهم في سلك الشبه الطبيين. وأشاروا إلى الإجحاف الذي طالهم جراء التخصص الوارد ضمن الجريدة الرسمية لسنة 2011 الخاصة بالبيولوجيين ألا وهو البيوكيمياء أو الكيمياء الحيوية الذي لا يوافق تخصصهم بالنسبة للوظيف العمومي، الأمر الذي تمخض عنه تبخر أحلامهم في الحصول على وظيفة "ملحق بمخابر الصحة العمومية"، مبدين في نفس الوقت أسفهم الشديد جراء التعديل الذي طرأ على الجريدة الرسمية يوم 10 أكتوبر 2012، أين أضيفت5 تخصصات أخرى حسبهم بعيدة كل البعد عن الصحة على غرار علم الحيوان، علم النبات وعلم البيئة.