لم يمر فوز المنتخب الوطني في مباراته الأخيرة أمام منتخب البنين في ملعب مصطفى تشاكر إلا ويقابل بموجة من ردود الأفعال والإنتقادات، التي تراوحت بين جعل هذا المنتخب أنه لا يهزم إلا أنه لحد الآن يقابل منتخبات ضعيفة، ولا يمكن الحكم على الخضر خاصة أنهم انهزموا في أصعب امتحان أمام المالي وفي كأس أمم إفريقيا أمام الطوغو والمنتخب التونسي، لكن هناك ردود فعل أخرى متفائلة خاصة أن الخضر أصبحوا يفوزون بنتائج عريضة، غير أن الكل أجمع على أن المشكلة الحالية والأكبر في المنتخب الوطني تتمثل في الخط الخلفي، الذي فقد بريقه بعدما كان نقطة قوة الخضر في وقت سابق، في حين أن الهجوم تحول من الحلقة الأضعف لنقطة القوة بدليل تسجيل عدة ثلاثيات لحد الساعة. سليماني وسوداني طردا عقد الهجوم وبعد العقم الهجومي الذي تميز به المنتخب الوطني لمدة عامين مع كل من رفيق جبور، غزال، مطمور وغيلاس وغيرهم، واللعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الكرات الثابتة، تمكن المدرب البوسني حليلوزيتش من فكها، من خلال الإعتماد على ثنائي محلي مائة بالمائة، حيث امتلك الخضر إعصارا هجوميا لا يرحم ولا يشبع من تسجيل الأهداف منذ التحاقهما بالخضر، حيث كان الحل بالاعتماد على اللاعب المحلي حيث سجل سليماني 4 أهداف، ونفس الشيء لسوداني الذي انطلقت مسيرته في البطولة الوطنية قبل أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter