يضطر بعض الأزواج إلى اختيار شركاء الحياة بشكل سريع دون أن يكونوا على دراية مسبقة بشخصيتهم، وغالبا ما يقعون بفخ عدم التكافؤ بينهم حيث يشعر أغلبهم بالندم بعد اكتشاف حقيقة زوج المستقبل . غالبا ما يبنى الزواج على أساس شروط تكون بعيدة عن الصفات الأخلاقية أو طبيعة شخصية شريك الحياة، ما يجعل الأزواج يندمون على زواج سريع لم يمكنهم من التعرف على الزوج المستقبلي، خاصة أن شباب اليوم باتوا يفضلون الإرتباط دون التعرف خلال مرحلة الخطوبة، وما يزيد الطين بلة أن الأزواج يظهرون وجها كاذبا قبل الزواج، حيث يتفاجأ كثيرون بالحقيقة بعد ظهور تغيرات بشخصية شركاء الحياة، بعد مرور وقت قصير يضع الأزواج هدف استقرار الحياة الزوجية بنصب أعينهما منذ لحظة اختيار كل منهما للآخر، وقد ينجح البعض منهم في إحرازه لكن آخرون يخفقون فيعيشون الجحيم بحياتهم الزوجية لعوامل عدة، ومن الممكن أن تمر سنوات على الزواج، وبدلا من استمرار الحياة بشكل جيد خاصة مع وجود الأبناء قد ينقلب الحال ويشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالندم على زواجه، ويقسم في نفسه أنه لو عاد به الزمان لما ارتبط بهذا الإنسان فلِم يتولد الندم بعد سنوات العشرة بين الزوجين؟ وكيف يمكن تفاديه حتى يصل البيت إلى بر الأمان؟ تلك التساؤلات حاولنا الإجابة عليها خلال هذا التحقيق بتحليل مختصي علم النفس الإجتماعي وتجارب من الواقع المعاش. زواج سريع والندم واحد يفضل شباب اليوم الزواج السريع الذي يدفعهم إلى الإرتباط بشركاء حياة يظهرون وجههم المزيف فيصدم أغلبهم بالأمر الواقع بعد ظهور تغيرات جذرية بطباعهم وشخصيتهم، وغالبا ما يشعرون بالندم على الزواج بشخص لايتوافق مع تطلعاتهم، هذا ما دفعنا لرصد بعض التجارب الواقعية لعلاقات زوجية فاشلة نتجت عن الزواج السريع وأول من التقينا بها فضيلة صاحبة ال37 عاما التي عبرت عن ندمها من الزواج خاصة بعدما كشفت بعد مرور ثلاث سنوات أن زوجها يعاني من عقد نفسية، وهو ما جعلها تعيش حياة زوجية فاشلة لكنها لم تتمكن من الطلاق خاصة أنها أنجبت منه ثلاثة أطفال لم ترد أن تدمر حياتهم، حيث أضافت أن ملامح وجهه عندما تقدم لها كانت توحي بسلامة صحته وسيرته المحترمة ولم تتوقع أن تتغير طباعه بعد مرور ثلاث سنوات من الزواج. ولاتختلف تجربة سعاد صاحبة ال 30 سنة عن فضيلة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter