تنطلق, فعاليات الصالون الجزائري للكتاب, في 11 مارس الجاري, حسب ما أعلنت عنه المنظمة الوطنية لناشري الكتب, وهذا بعد عودة نشاطات قصر المعارض خلال هذا الشهر. ويرى الكاتب أمين الزاوي أن " المعرض الوطني للكتاب مبادرة إيجابية لمحاولة تحريك ثقافة واقتصاد الكتاب اللذين ظلو مجمدين طوال اكثر من سنة" مشيرا إلى أن " المكتبيون والناشرون يعانون بشكل كبير, وبعضهم أغلق مكتباته وبعضهم توقف عن النشر, وجراء هذا الركود شكل فراغ رهيب لدى القراء" معتبرا أن " هذا فراغ يعود بالخطر على الذكاء العام " وأضاف الزاوي " كنت أتمنى لو أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة قد أخذت على عاتقها تكاليف كراء مساحات العرض وكذا تكاليف الإقامة والنقل للناشرين العارضين وذلك للتخفيف عليهم أعباء مادية إضافية, وفي الوقت نفسه سيربح القارئ من هذه العملية بتخفيضات في أسعار الكتب " ولدى حديثه لموقع الجزائرية وان, كشف أمين الزاوي عن المؤلفات التي سيشارك بها, والمتمثلة في روايتين جديدتين واحدة بالفرنسية بعنوان "قيظ صقيعي" CANICULE GLACIALE في جناح داليمان، ورواية بالعربية "نيرفانا " في جناح الاختلاف. بالإضافة إلى كتابان نقديان جديدان واحد بالفرنسية بعنوان: " Souffles de la raison " (أنفاس العقلانية) والثاني بالعربية بعنوان " معركة التنوير محاولة عيش في بلاد "يجوز ولا يجوز"