عقد أول أمس المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة أول دورة له منذ انصيبه، البداية بعد مراسيم الافتتاح كانت ساخنة بين والي الولاية والأعضاء، بعد طلب أحد الأعضاء إسقاط البيان السنوي من جدول أشغال الدورة، الطلب الذي رفض من طرف والي الولاية مطالبا بمواصلة الأشغال بمناقشة البيان الذي تأخر أكثر من 5 أشهر وبقي كل طرف متمسك بطلبه، رئيس لجنة المالية العضو عمر قلقول خلال تدخله طلب بتأجيل مناقشة البيان لإعادة صياغته من طرف الإدارة وإبقاء الدورة مفتوحة طلبه عرض على التصويت أين نال موافقة أغلبية أعضاء المجلس، لتستمر بعدها أشغال الدورة بمناقشة ملفي السكن بجميع أنماطه والصحة التي توصف بالملفات الشائكة والتي أصبحت سبب احتجاجات المواطنين يوميا، وفور انتهاء فريد باطوري مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية خنشلة من سرد تقريره المتطرق إلى مختلف الاستفادات التي حظيت بها الولاية منذ الخماسي الأول إلى سنة 2013 الحالية، والتي أرفقها بمختلف الإحصائيات والنسب والأغلفة المالية التي تم صرفها لأجل إنجاز عدد محتشم من هذه السكنات، ماجعل المواطنين يدخلون في كل مرة في احتجاجات متعددة وكانت سنة 2013 قد سجلت استفادة الولاية من حصة سكنية تقدر في مجملها ب 4500 وحدة سكنية موزعة كالتالي، 2000 وحدة سكنية بصيغة البيع عن طريق الإيجار الجديدة تابعة لوكالة “عدل” التي تباشر أول مشروع لها بولاية خنشلة والتي أسندت مهمة إنجازها إلى شركات أجنبية، وهي على وشك الوصول والانطلاق بالأشغال بعدما تم اختيار أرضية المشروع واتخاذ باقي الإجراءات، ومشروع آخر قدره 1500 وحدة سكنية تحت صيغة السكن الترقوي العمومي المدعم والذي تم تهيئة كل الظروف المواتية للانطلاقة السريعة في أشغال انجازه. تدخلات الأعضاء صبت كلها حول البنايات الفوضوية وأسباب وظروف إنشائها، والي الولاية أكد أنه واجه منذ سنتين صعوبات كبيرة في تحريك عجلة التنمية بالولاية ومتابعة المشاريع بسبب الاحتجاجات بسبب أو دون سبب، وأنه انطلق مؤخرا فقط للعمل الميداني بعد إيجاد كل الحلول لمطالب المواطنين، الملف الثاني المعروض على الدورة ملف الصحة بعد سرد التقرير بالأرقام وصور الفيديو أمام أعضاء المجلس من طرف مدير الصحة موضحا في كلمته أن كل ما يقال عن الصحة لا أساس له في الواقع وأن أسباب المرض الذي ينخر القطاع تعود أسبابه حسب مدير القطاع للصراع القائم بين النقابات، والادارة وعدم انضباط العمال للقيام بعملهم على أحسن وجه، والسبب الثاني التواطؤ والفساد لتعطيل الأجهزة من /spa