اختتم مفتشو العمل إضراب الأسبوع الأول بشل القطاع بنسبة 70 بالمائة، داعين رئيس الجمهورية للتدخل وإنصافهم. وأوضحت النقابة الوطنية المستقلة لمفتشي العمل، أن نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الثالث بلغت 70 بالمائة، وهي نفس استجابة اليوم الثاني، في حين بلغت نسبة الاستجابة في اليوم الأول نسبة 65 بالمائة . وناشد أعضاء النقابة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإنصافهم، كاشفين عن تعرضهم لجملة من الضغوط من طرف الإدارة بغية إجهاض إضراب ال3 أيام الأسبوعي. ونقلوا أن المفتش الجهوي للجزائر العاصمة وقع قرار تنبيه في حق المفتشات بتاريخ 21 مارس وتم تسليمه لهن خلال اليوم الثاني من الإضراب؛ أي يوم أمس. كما عمد مفتش جهوي عن ولايات العاصمة، تيزي وزو، والبويرة، بومرداس، البليدة وتيبازة للضغط على المفتشين بعد دخولهم في إضراب، مستنكرين تلك الضغوطات كونها تتنافى وحق الإضراب المكفول دستوريا. وسبق وأن قررت النقابة التصعيد من خلال تعليق العمل بالزيارات المشتركة والخاصة مع الفرق المزدوجة والمختلطة ومراقبة العمل الليلي وتسقيف الزيارات في حدود 15 زيارة، حيث تم مقاطعة الزيارات المشتركة مع الهيئات تحت الوصاية "CNAS، CASNOS، ANEM، OPREBATPH، CACOBATPH"، إلى غاية استحداث منح أو تعويضات خاصة. كما أكدوا على مواصلة تعليق مراقبة العمل الليلي إلى غاية توفير الحماية ووسائل العمل لمفتش العمل.