كشف رياحي فريد، محافظ المهرجان الوطني الثقافي لموسيقى الشباب لولاية أم البواقي أن التحضيرات جارية على قدم وساق لإنجاح الطبعة السابعة للمهرجان والتي ستكون مغايرة تماما للطبعات السابقة لما تحمله من مفاجآت من حيث المضمون والشكل. وينتظر أن تكتسي الطبعة الحالية حلة جديدة، حيث ستحمل معها مشاركة حصرية لألمع النجوم للأغنية المغاربية حيث تم الاتفاق مع العديد من الوجوه الفنية التي ستشارك حصريا في الطبعة وستسعد جماهير الأغنية الشبابية وكل سكان ولاية أم البواقي والولايات المجاورة. وعن أسماء المطربين المغاربة المشاركين، رفض المحافظ الكشف عنهم تاركا المجال للمفاجأة، مؤكدا أن كل الإمكانيات المادية والبشرية قد تم تسخيرها من طرف الوزارة الوصية وبتعليمة من معالي وزيرة الثقافة خليدة تومي إلى جانب السلطات الولائية والمحلية التي لم تدخر أي جهد لتحضير المهرجان في ظروف جيدة. ومن جهة أخرى، يتخلل برنامج الدورة السابعة للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب أنشطة فنية وفكرية، فإلى جانب حضور عمالقة الموسيقى والأغنية الجزائرية في كل الطبوع على غرار المالوف الأغنية الشاوية بنوعيها العصري والفلكلوري الغناء القبائلي الوهراني الصحراوي السطايفي وغيره فان اللجنة المنظمة قد سطرت برنامج ثري ومتنوع لحفلات فنية وسهرات موسيقية تحتضنها مناصفة كل من قاعة الحفلات لدار الثقافة نوار بوبكر والملعب البلدي زرداني حسونة. أما بالنسبة للبرنامج العلمي فقد تمت برمجة يوم دراسي حول الأغنية التراثية ينشطه مختصون وأساتذة في تراث التاريخ والموسيقى إلى جانب طبع مجلة مميزة خاصة بمناسبة الاحتفالات بخمسينية الاستقلال، ستكون بمثابة موسوعة لكل الطبعات السابقة وقاموسا للمشاركات الفنية للمطربين الجزائريين الذين مروا على ولاية أم البواقي إضافة إلى معرضين للكتب والدراسات الخاصة بالموسيقى وصناعة الآلات الموسيقية عبر التاريخ. وكما جرت العادة ولفائدة المئات من أبناء أم البواقي المولعين بتعلم الموسيقى فان ورشات موسيقية قد تمت برمجتها على مدار أيام المهرجان والتي سميت بأقسام الموسيقى ماستر كلاس لتعليم أساسيات هواية الموسيقى والعزف وأنظمتها الإيقاعية حيث ستسلم للمشاركين شهادات تكوين من طرف لجنة من خيرة أساتذة الموسيقى، كما سطرت اللجنة المكلفة بتحضير المهرجان يوما دراسيا أخر للتعريف بالموسيقى العصرية وعلاقتها بالتاريخ.