شدد “حسان لباد” مدير السياحة ظهيرة الخميس المنصرم، على نقطة تكوين مرشدين سياحيين مؤهلين ووضع دليل سياحي، نظرا لأهميتها الكبيرة خلال التظاهرة المرتقبة لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية في استقبال وتوجيه الزوار، وذلك خلال الاجتماع التشاوري الثاني للمجلس التنفيذي للسياحة والصناعة التقليدية، لإعداد برنامج المجلس في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بمبادرة من مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالتنسيق مع الجامعة و قطاع التكوين المهني بالولاية، ومن خلال ذات المناسبة تم الخروج بنقطة مهمة تمثلت في تقسيم المجلس التنفيذي للسياحة والصناعة التقليدية إلى لجنتين فرعيتين، تمثلت الأولى في لجنة فرعية للمتابعة تهتم بتفقد ومتابعة جميع مشاريع الاستثمار السياحي العمومي أو الخاص التي سيتم انجازها ميدانيا، ولجنة فرعية خاصة بترقية وترويج السياحة وينصب عملها أساسا على مهمة الترويج للسياحة بمدينة قسنطينة، خاصة وأن هناك أماكن أثرية يجهلها الكثير من مواطني المدينة و”بن عراب” مدير غرفة الحرف والصناعات التقليدية «سيتم استغلال فرصة مشاريع المجلس الاستشاري للتوصل إلى إيجاد مكان خاص بالصناعات التقليدية على اعتبار أن قسنطينة لا تحوي على هذا الأخير ” ومن جهته أعرب “بن عراب” مدير غرفة الحرف والصناعات التقليدية بقسنطينة، أن المجلس خاص بالسياحة والصناعات التقليدية لأن السياحة لا تستطيع أن تتقدم أوتسير دون الصناعة التقليدية، وبهذا جاء المجلس من اجل متابعة المشاريع الموجودة بالنسبة للسياحة والصناعة التقليدية والتي سوف تنطلق عما قريب، أين حيث ستستغل الفرصة للتوصل إلى إيجاد مكان خاص بالصناعات التقليدية باعتبار أن قسنطينة لا تحوي على هذا الأخير، مبرزا بذلك أنه لا يمكن الحديث والكشف عن عملية تحويل الثكنة العسكرية لحين انجازها، ومؤكدا أنه إذا ما أنجزت هذه العملية فهذا يعتبر انجازا كبيرا باعتباره في وسط المدينة، كاشفا انه سوف يكون سوق للحرفيين ومكان لورشاتهم ومتحف للآثار الخاصة بهم، ومن جهة أخرى نوه ذات المتحدث بإمكانية إنشاء مكتبة لهذه الفئة والتي ستعطي طابع آخر للصناعة التقليدية في مدينة قسنطينة، كما أضاف بصفته عضو في المجلس التنفيذي للسياحة بأنهم سيعملون على تقديم الاقتراحات التي يمكن من خلالها النهوض بهذا القطاع، معرجا على موضوع الحرفيون الذين لا تعبر أعمالهم عن خصوصيات المنطقة، وبهذا الصدد كشف المتحدث عن عقد اجتماع مع تلك الفئة لامدادهم ببعض المقترحات التي ستجهزهم للتظاهرة الثقافية المرتقبة، ولذلك أكد “بن عراب” على إلزامية الإسراع في الانطلاق المشاريع حتى تكون جاهزة في سنة 2015، داعيا إلى ضرورة الشروع في تجسيد الأفكار التي تم وضعها ميدانيا، بدل الاكتفاء بمجرد الحديث عنها، وذلك باللجوء إلى سياسة التطبيق الفعلي لبرنامج التظاهرة - الذي لا يزال حبر على ورق -