كشف أمس رئيس لجنة التحضير للمؤتمر الخامس لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد أمقران في ندوة صحفية بمقر الحزب عن استحالة حضور الزعيم الروحي الأفافاس حسين آيت أحمد، خلال المؤتمر المزمع عقده نهاية هذا الأسبوع بزرالدة، وأوضح بهذا الخصوص أن أسباب عدم مشاركته راجع إلى قرار من طبيبه، مردفا أن آيت أحمد، سافر إلى المغرب الأسبوع الماضي بسبب وفاة أخته وقريبه، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، معربا في الوقت ذاته عن أسفه لغياب زعيمه لأول مرة، وفي سياق آخر، أوصد على العسكري جميع الأبواب أمام الإطارات التي ترغب في العودة إلى الحزب، للمشاركة في المؤتمر الخامس لحزب جبهة القوى الاشتراكية، موضحا أن القانون الداخلي يمنع ذلك منعا باتا، مردفا أن هذا الأمر يتعلق بمبادئ الحزب وأن من سبق لهم الخروج من الحزب غير متشبعين بمبادئه . من جهة أخرى، أرجع سبب اتخاذ قرار انتخاب هيئة قيادية لتسيير الحزب إلى عدم إيجاد شخصية لتعويض حسين آيت أحمد على رأسه، موضحا أن ذلك منبثق من الاقتراحات التي أعطيت خلال الورشات الملحقة في 17 ماي الماضي، كما أضاف أن المؤتمر سيكون وحده الكفيل بتحديد مهام وكيفية تسيير الحزب من طرف هذه الهيئة، كما سيحدد الهيكل العام الذي يضمن رؤى وتوجهات الحزب المستقبلية، دون إهمال الخط الوطني للحزب . هذا وامتنع عن التعليق عن ما يقال عن صحة رئيس الجمهورية، مطالبا الحكومة بالشفافية في تسيير، فيما نفى وجود أي مشاورات مع حمس أو مع أي حزب آخر، مفندا ما صرح به من قبل رئيس حمس عبد الرزاق مقري، كما نفى دخول الحزب في أي مشاورات مع مولود حمروش بخصوص ترشيحه لرئاسيات 2014، تاركا الموضوع للنقاش خلال المؤتمر، لتحديد المشاركة في هذا الموعد الانتخابي، وعن الإصلاحات الدستورية، جدد المتحدث تأكيده لرفض جبهة القوى الاشتراكية لها جملة وتفصيلا، مستطردا أنها لا تخدم سوى المتواجدين حاليا على رأس النظام.
