أكدت وزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في جمهورية مالي، مؤكدة رفضها القاطع لأي إجراء من شأنه تكريس تغيير الحكومة بالقوة، وانتهاك المبدأ الأساسي للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن. ودعت الجزائر من خلال بيان الخارجية جميع الأطراف المالية إلى إبداء حس المسؤولية وتفضيل الحوار من أجل الحفاظ على التقدم السلمي للمرحلة الانتقالية والحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد. وجددت دعمها للسلطات الانتقالية في مالي، بقيادة رئيس الدولة باه نداو. وكان الوضع قد تأزم في مالي مساء أمس الاثنين، على إثر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث تم اقتياد كل من الرئيس والوزير الأول للمرحلة الانتقالية باه نداو ومختار وان، بالإكراه، من قبل جنود الى معسكر الجيش في "كاتي" قرب باماكو .