أكد مارتن روبر السفير البريطاني في الجزائر أن المنشآت البترولية الجزائرية مؤمنة بشكل جيد، ما يشجع على حد تعبيره كل الشركات الأجنبية على مواصلة الاستثمار، جاء هذا التصريح من السفير البريطاني ليدحض ويهدم الخطة والمناورات الخبيثة لشركة “بي.بي” عملاقة الطاقة ببريطانيا، التي عكفت عمدا بعد حادثة تيغنتورين على الترويج لغياب الأمن في المواقع البترولية الجزائرية، وهو ما ليس صحيحا في الواقع، وذلك بهدف الانسحاب من مشاريعها، قصد ممارسة الضغط على الجزائر لنيل المزيد من الامتيازات المجانية، وهو ما لم تفلح فيه، ولن تطوله بعدما شهد شاهد من أهلها لصالح الجزائر.